رحل الأمير سطام بن عبدالعزيز نصير الفقراء والمحتاجين وصاحب المبادرات الإنسانية. وارتفعت الدعوات الصادقة من أعماق القلوب أن يتقبله المولى- عز وجل - بعفوه الكريم؛ فهو "إنسان" حباه الله معاني حب الخير، ومدّ يد العون لمن يحتاج في السر والعلن. "الرياض" أدت واجب العزاء لأسرة الفقيد الكبير ولسمو الأميرة شيخة بنت عبدالله آل سعود وبناتها والحفيدات في قصره بحي الفاخرية. وعلى رغم مشاغله - رحمه الله - في إمارة الرياض، إلاّ أنه لم يغفل الجانب الخيري في حياته، فقد عمل على بناء جامع والدة الأمير ماجد بن عبدالعزيز - رحمهما الله - بحي الدارالبيضاء، براً بوالدته وأخيه. وكان الأمير سطام يتمتع بمحبة وتقدير كبيرين لدى فئة الشباب لاقترابه من همومهم ومشاكلهم. وكان لقراره قبل أشهر السماح للشبان العزاب بدخول الأسواق والمجمعات التجارية مع الالتزام بالخلق القويم، وقع طيب في نفوسهم.