أبقى البنك المركزي الأوروبي الفائدة الرئيسية عند مستوى قياسي منخفض يبلغ 0.75 بالمئة مواصلا سياسته النقدية ليرى إن كان ارتفاع اليورو سيؤثر على التعافي الاقتصادي للمنطقة. ودفع صعود اليورو لأعلى مستوى في 14 شهرا أمام الدولار و30 شهرا أمام الين الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند للمطالبة يوم الثلاثاء بسياسة صرف لحماية العملة من التحركات غير المنطقية. ولا يستهدف البنك المركزي الأوروبي سعرا للصرف لكن صعود العملة قد يبطئ التعافي الاقتصادي بمنطقة اليورو ويؤجل مناقشة انهاء سياسة الأزمة التي يتبعها البنك حاليا. وترك البنك المركزي الأوروبي الفائدة الرئيسية دون تغيير للشهر السابع عشر على التوالي. وترك أيضا الفائدة على الايداع عند صفر بالمئة وفائدة الاقراض الحدي عند 1.50 بالمئة. من جهة اخرى قرر بنك انجلترا المركزي عدم تغيير حجم التحفيز الاقتصادي خلال اجتماع لجنته للسياسة النقدية امس إلا أنه صوت لصالح إعادة استثمار 6.6 مليارات استرليني من حيازاته الحالية من السندات التي تستحق في مارس. وبعد اجتماع على مدى يومين قالت لجنة السياسة النقدية ببنك انجلترا والمكونة من تسعة أعضاء إن سعر الفائدة الرئيسي سيظل عند 0.5 بالمئة وإنها ستبقى مشترياتها من السندات الحكومية عند مستوى 375 مليار جنيه استرليني الذي اشترته حتى الآن.