الاتحاد السعودي بين مطرقة الإعلام وسندان الحرية

بعد انتخاب احمد عيد رئيساً للاتحاد السعودي وعد الشارع الرياضي بأنه سيصحح ويبحث عن حلول عن مشاكل الرياضة في السعودية وهذا شيء يُشكر عليه، لكن السؤال (هل سيساعده الإعلام، أم سيكون هناك توجيه لكمات من تحت الحزام وانتظار لأي عثرة أو ثغرة)، اذا لم ينفذ ما وعد به في برنامجه وتسجيل، تطور ملحوظ فهذا يعني ان كل الوعود وهم، اسوة بالتي سبقتها في اعوام مضت، وبدلا من التفرغ للتخطيط والتطوير صار دور الاتحاد السعودي فقط اقالة المدربين والاداريين، وابعاد لاعب وضم الاخر، ورمي المسؤولية على اطراف ليست السبب الرئيسي في ما حدث للكرة من عثرات كبيرة، جعلتها تسجل تراجعا ربما يكون هو الاول من نوعه بدليل احتلال المركز 126 في تصنيف (الفيفا).
الاعلام الرياضي أصبح أكثر جراءة من ذي قبل لكن جرأته وصلت إلى حد يعتبر مزعجا ومقززا لأنه جعل الشارع الرياضي يتعصب لأجله وضده ولا يوجد مستفيد ونحن الجمهور تغلبنا العاطفه قبل الحقيقة، والاتحاد السعودي إذا اراد أن يطور نفسه وحل المشكلات عليه متابعة ما يطرحه الأعلام اخذ المفيد منه لأن يوجد احد كامل ربما تجد حلولك من اعلامي مغمور.
خربشة
الحريه شيء جميل لكن يشوهها الاعتداء على الآخرين.