هنأ مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين على ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز باختياره وتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وذكر في تصريح له بهذه المناسبة أن سمو الأمير مقرن يشهد له تاريخه وسجله الحافل بالمهمات الجسام التي تولاها منذ نشأته، وسياسي حكيم له نظرة شمولية وفكر نير وقيادي يملك نظرة ثاقبة في معالجة الأمور السياسية والاجتماعية والأمنية، ويحظى بالاحترام والتقدير من كل فئات المجتمع لما يتمتع به سموه الكريم من حضور لافت على كافة المستويات العربية والإقليمية والعالمية. وهذه الثقة الملكية الكريمة محل تشريف وتكليف ليحمل سموه مسؤولية مواصلة أكمال المسيرة والتقدم لما فيه تطور هذه البلاد ورفعتها والحفاظ على أمنها واستقرارها. وأضاف الداود أن تعيين سموه الكريم نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء يأتي تقديراً وتثميناً لمسيرة عطائه والتي استفادة منها في تكوين رؤيا واضحة ومتمعنة بأحوال المجتمع السعودي والدولي والمسؤوليات المناطة بسموه في كل عمل أوكل إليه. ويشهد كل من التقى أو عرف سموه بما يحظى به من إدراك وبعد نظر وتواضع مما جعله متميزاً وقيادياً وإدارياً ناجحاً. إن سلامة منهج هذه البلاد وعقيدتها الصحيحة تظل الداعم الأكبر لكل قياديي الدولة ومسؤوليها تشد من أزر كل من يعتلى هرم المسؤولية وتهيئ له من أسباب العون ليكون سداً منيعاً في وجه كل خلل أو تقصير. واختتم الدكتور الداود تصريحه بالدعاء لسموه الكريم أن يوفقه المولى عز وجل ويعينه على تقديم كل ما يخدم دينه ووطنه وشعبه، وان يكون عونا لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في السعي نحو بناء هذا الوطن المعطاء، وتحقيق الرخاء والأمن والتقدم في كل المجالات.