قال الرئيس الإيراني المنتخب محمود احمدي نجاد ان حكومته ستكون مفاجأة للجميع. ولم يدل نجاد خلال لقائه امس ببرلمانيين بأية تفصيلات اخرى في هذا الشأن.. لكنه قال ان الحكومة الجديدة ستفاجىء الجميع.. مؤكدا على ضرورة تغيير السبل والانماط التي تشكلت منذ عشرات السنين في ادارة البلاد. ولكن قناة «العالم» الايرانية التي اذاعت ذلك توقعت ان يشكل تكتل المبدأين العمود الفقري للحكومة المقبلة مشيرة في الوقت نفسه الى الرئيس الإيراني يقوم حاليا بوضع اللمسات الاخيرة على التشكيل الوزاري الجديد. واشارت القناة الى ان النائب محمود محمدي المتحدث السابق باسم الخارجية الايرانية مرشح لتسلم حقيبة الخارجية والنائب خوش تشهره لشغل منصب نائب الرئيس. ونقلت عن مراقبين قولهم ان فوز نجاد بالانتخابات شكل مفاجأة للجميع كذلك ستكون التشكيلة الوزارية الجديدة بضمها وجوها غير معروفة خاصة وأن الرجل يرى نفسه بأنه غير مدين لاي حزب أوتكتل سياسي. على صعيد الملف النووي، قال حسن روحاني كبير مفاوضي إيران النووين أن إيران لا تستطيع أن تحرز تقدما نوويا أو علميا دون التوصل أولا إلى إجماع دولي حول برنامجها النووي المثير للجدل. وقال روحاني في مقابلة مع صحيفة «شرق» الايرانية نشرتها امس الاربعاء «علينا أن نتوصل لاجماع مع الدول الصناعية مثل روسيا والصين واليابان حيث ان شعورهم بالقلق ( من البرنامج) سيعوق كل محاولات نحو التقدم». من جهته رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حميد رضا اصفي أمس اتهامات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد لإيران بدعم الإرهاب ووصف هذه الاتهامات بأنها بث للأكاذيب ومحاولة للاسقاط بهدف تبرير فشل بلاده في مكافحة الإرهاب. وأضاف في تصريحات للصحافيين ان مواصلة امريكا لممارساتها الساذجة والبعيدة عن التعقل في مواجهة الإرهاب والغرور التافه في الاصرار على الأخطاء جعل العالم غير آمن.