رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرم أمير منطقة الجوف ورئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف الحفل الختامي لمعرض الأسر المنتجة وتكريم الفائزات الثلاث الأولى بجائزة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة المصاحب لمهرجان الزيتون السادس للتسوق والأستثمار بمنطقة الجوف والذي نظمته جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية وأقيم في مركز الأمير عبد الإله الحضاري بمنطقة الجوف، حيث بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقت نائبة رئيسة جمعية الملك عبدالعزيز النسائية الخيرية بالجوف الأستاذة بسمة المدني كلمة رحبت فيها بسمو الأميرة سارة بنت عبدالله على تشريفها لهذا الحفل الذي يؤكد حرص سموها على دعم وتشجيع الأسر المنتجة وتوفير المكان المناسب لهن لكي تستطيع هذه الأسر الاعتماد على أنفسها في الكسب من وراء إنتاجها في مجالات عدة من السدو والنسيج والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية. وأوضحت أن جائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أسهمت في تشجيع الأسر المنتجة للانتقال من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة التميز والإبداع في النسيج والسدو والمشغولات اليدوية والمأكولات الشعبية وشجعت في صقل الكثير من المواهب وزيادة الإقبال للمشاركة في معرض الأسر المنتجة المقام ضمن مهرجان الزيتون، منوهة بتوجيه سمو أمير منطقة الجوف بتخصيص مقر كسوق للأسر المنتجة. بعد ذلك قدم عرض مرئي عن المهرجان السادس والأنشطة التي أقيمت خلال الفترة الماضية والفعاليات المصاحبة لذلك. ثم ألقى الرئيس التنفيذي لمهرجان الزيتون السادس محمد بن دايس الدندني كلمة مسجلة بيَّن فيها أن جائزة سمو أمير المنطقة للزيتون أسهمت في زيادة حرص مزارعي المنطقة للاهتمام بهذه الشجرة المباركة ومشاركتهم في معرض الزيتون في المهرجان، وأضاف أن جائزة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز أسهمت في تشجيع الأسر المنتجة على تنويع إنتاجهن والتنويع فيه. من المعروضات بعد ذلك ألقت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت عبدالله بن عبدالعزيز كلمة نوهت فيها بالنجاح الكبير الذي تحقق لمهرجان الزيتون في جميع دوراتها الست الذي شهد تفاعلاً كبيراً من قبل الجميع سواء داخل المنطقة أو خارجها، مؤكدة أن جائزة سموها تشجيع للأسر المنتجة وتفتح آفاق التسوق لهن في داخل وخارج المنطقة، مضيفة أن جمعية الملك عبدالعزيز تحرص على المشاركة في المهرجانات والمناسبات التي تتناسب مع الأسر المنتجة في داخل المملكة وخارجها. ولفتت سموها النظر إلى أن الجائزة ستضم في العام القادم ذوي الاحتياجات الخاصة والموهوبات من الجامعيات، مقدمة شكرها لسمو أمير المنطقة لدعمه للأسر المنتجة وتشجيعه الدائم لهن، مؤكدة أن تخصيص سموه لسوق دائم للأسر المنتجة ما هو إلا تأكيد لذلك الدعم والاهتمام، معربة في الوقت ذاته عن شكرها لكل من أسهم في إنجاح المهرجان بشكل عام ومعرض الأسر المنتجة على وجه الخصوص. ثم تقدمت الدكتورة هيام بنت مبارك البحيران عضوة جائزة سارة بنت عبدالله للأسر المنتجة بإعلان أسماء الفائزات الثلاث وهن المركز الأول هند الجريد في مجال السدو ومقدارها خمسون ألف ريال، والفائزة بالمركز الثاني حنان السهو في مجال المأكولات الشعبية وقدرها عشرون ألف ريال، والفائزة بالمركز الثالث في المشغولات اليدوية كسبه الشراري ومقدارها عشر آلاف ريال، كما كرمت سموها جميع المشاركات من الأسر المنتجة بدرع ومبلغ الفي ريال لكل مشاركه تقدير من سموها لمشاركتهن في هذا المعرض وتشجيع لهن لتقديم الأفضل في الأعوام القادمة، ثم كرمت سموها عضوات لجنة الجائزة واللجان التنفيذية من جمعية الملك عبدالعزيز والمشاركات في مهرجان الجنادرية للتراث والثقافة في العام الماضي.