تسلمت الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة جائزة الشارقة للعمل التطوعي فئة الجمعيات التطوعية والمؤسسات غير الربحية بدورتها السادسة على المستوى العربي. وسلم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة للمدير التنفيذي للجمعية المهندس سالم بن محمد الزند الجائزة حيث حققت الجمعية الفوز من بين 23 ترشيحاً وصلت إلى الجائزة من الدول العربية بعد أن رشحتها وزارة الشئون الاجتماعية لتمثيل المملكة في هذه الجائزة في مجال العمل التطوعي. وقال الدكتور أمين حسين الأميري أمين عام جائزة الشارقة في كلمته خلال حفل الافتتاح الذي رعاه حاكم الشارقة ان المشاركة المجتمعية والإسهامات التطوعية هي المعيار الأساسي لقياس مدى تطور الشعوب والأمم وأضاف أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي في عامها العاشر من التميز والعطاء استطاعت أن تلقي بظلالها عربياً ومحلياً على أحد أهم العناصر الأساسية في ترسيخ العمل التطوعي ألا وهو توجيه الاهتمام إلى الشخصيات التي أسهمت بالعمل التطوعي بجهدها ووقتها ومالها أو عملها وإعطاؤها ما تستحق من اهتمام ورعاية وعناية وتقدير وبناء المجتمع المتضامن الذي يربط بين أفراده الأخوة في العقيدة ويترتب عليها من تكافل وتراحم وتناصر وإخاء وتعاون. ونوه إلى أن جائزة الشارقة للعمل التطوعي غدت رافداً من أهم روافد الخير والعطاء وذلك من خلال الاحتفاء وتكريم رواد العمل التطوعي وبصرف النظر عن أعمارهم أو انتماءاتهم أو جنسياتهم لا على المستوى المحلي فحسب ولكن في كل بقعة من بقاع عالمنا العربي والإسلامي المجيد لا تحدها حدود ولا تعيقها حواجز حاملة جواز مرورها لتشمل كل يد كريمة امتدت عطاء ورحمة للآخرين ولو بمجرد ابتسامة تحمل في طياتها معاني الود والخير والمحبة مشيراً إلى أن الدائرة اتسعت وانهالت المشاركات من كافة الفئات محلياً وإقليمياً وعربياً. من جهته، قال أمين عام الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة فضيلة الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي أن هذا الانجاز يقدم باسمه ومنسوبي الجمعية وفاء وعرفاناً لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز لما قدمه للجمعية من دعم واهتمام خلال فترة امارته لمنطقة المدينةالمنورة كما نهديه لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة بمناسبة تعيينه أميراً للمنطقة.