صاحب العارض الصحي الذي تجاوزه بحمد الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - قلق عارم وسؤال مستمر عن حالته الصحية من الشعب الوفي المحب لمليكه. وما أن أطل الملك يرفل بثوب الصحة والعافية حتى تغيرت تلك المخاوف وإشارات القلق إلى ارتياح وابتهاج بإشراقة وجهه من جديد عبر وسائل الإعلام عصر الأمس، الأمر الذي احدث مناسبة تستحق الاحتفاء بها بداخل كل مواطن تجاه ملك الانسانية. "الرياض" اتجهت إلى الميدان لرصد مشاعر الوفاء والمحبة التي اثبتها شعبه الوفي في عدة مواقف ابتداء من عودته بعد رحلته العلاجية في امريكا وحتى عمليته الأخيرة في الحرس الوطني، فكيف بها تكون وهي نابعة ممن حرص - يرعاه الله - على دعمها والنهوض بها وتقديمها في أوائل الصفوف، المرأة التي راهن على امكانياتها خادم الحرمين وعلى قدرتها على العطاء فكسب بذلك الرهان. استثمر في العقول بداية رفعت المواطنة - ندى النصار- أكف التضرع للمولى بأن يمد الصحة والسلامة لملك الانسانية والعطاء، الملك الذي صدق مع شعبه وأحبهم فأحبوه، وبلغة بسيطة سلسة قالت: ( كيف لا نفرح برؤيته وهو من حرص على الاستثمار في أدمغتنا ودعم العلم والمدن الجامعية، فبعد أن كان من الصعب أن نجد خريجة جامعية أصبحنا نرى الآلاف من حملة الماجستير والدكتوراه، وانخفضت نسبة الامية وأصبحنا في الصفوف الأولى، ملك قال ووفى، قضى وقته وجهده للقفز بشعبه ومنافسة الدول المتقدمة، وحرص على المرأة وأولاها جل اهتمامه وعنايته ) مواطنات بمشاعر الحب والوفاء: نصير المرأة يستحق الفرح وسائل التواصل تتعطر بصوره واتفقت معها - إيمان داوود- طالبة جامعية، وأضافت أنها عندما استيقظت في عصر الأمس رأت معرفات الBBM تتزين بصورة خادم الحرمين الشريفين وأمنيات من القلب بأن يشفيه الله ويمد له بالصحة والعافية، فتلك المشاعر الصادقة كانت كفيلة بأن تسعدها وتنزل السكينة على قلبها بعد هلعها على والدها ملك العطاء وزادت أن منجزات خادم الحرمين الشريفين تعدت المنجزات العادية، فهو حرص على بناء المدن الجامعية وضم الكليات المتفرقة بداخل مدن تنافس المدن العالمية، وطور من المراكز العلمية واهتم بالبحوث، فحرصه تجلى في الاهتمام بنواة التطوير الأساسية في أي بلد تنموي ناهض بقدراته. المرأة في عصره ( غير ) بينما قالت الطالبة الجامعية - سجى - كمواطنة سعودية كنت أحرص على صحته وأن يبقيه المولى لشعبه الوفي، فهو للمرأة داعمها الأول ، حيث إن المرأة السعودية لم تحظ بهذه المكانة المشرفة ولا النجاحات المستمرة إلا بدعم منه، فالانجازات التي احدثها كانت كفيلة بقفزاتنا التنموية والاقتصادية والاجتماعية. وزادت أن العالم بأجمعه لم يشهد في يوم محبة شعب لقائد مثل الذي أظهره شعب الوفاء لملك الانسانية في عدة شواهد، فهو ملك يستحق. وقالت المواطنة - أم سعود - بلغة بسيطة (فقدناه مرة وفرحنا بشوفته وانبسطنا، عرفناه بإنسانيته من قبل لا يكون ملك وقدر يحقق محبة الشعب له)، مشيرة إلى أنه حقق من المنجزات مالم يتوقعه أي شخص قبل عشرة أعوام، فالمرأة أصبحت قوية في عصره وقادرة على التعبير عن رأيها بحرية وباتزان وبمايتوافق وكيان المرأة وتعاليم ديننا الاسلامي. واتفقت معها الطالبة الجامعية - مرام - وزادت، يكفيني حبا له أنه أعفاني من قسط الجامعة في أول فصل دراسي لي، ونقلنا من كليات متفرقة إلى مدينة متكاملة تضاهي المدن العالمية بكوادرها وخدماتها المقدمة أحبنا فاحببناه وبلغة ابتهاج عبرت المواطنة - ولاء السليماني - وقالت: ( الحمدلله على السلامة والله يطول بعمره ويخليه لنا )، كنت حريصة على متابعة الصحف المحلية ووكالة الأنباء السعودية للاطمئنان على صحته، وها نحن اليوم نعيش فرحة كبيرة بظهوره، فكيف لا نحب من أحبنا ومن ربط صحته بعافيتنا ورضاه برضانا وبكت عينيه من بكائنا! من جهتها وصفت المواطنة - هبة الجاسر - حالة الترقب التي كانت تعيشها والبحث عن أخباره عبر سبل الاعلام ومواقع التواصل، فكانت تحرص على متابعة الصفحات الرسمية لأصحاب السمو الملكي عبر تويتر بهدف الإطمئنان على صحته، وأضافت (وفر لنا الأمن والأمان ، فيكفي مايجري في الدول العربية من دمار وحروب، الأمر الذي يجعلنا نقدر النعمة التي وفرها لنا ولاة الأمر - يحفظهم الله -) وقالت الطالبة الجامعية - صمود - الملك عبدالله هو ملك الانسانية وملك القلوب ، وأب الجميع ، اهتم بالمواطن والمقيم ، وعطاياه لم تقتصر على شعبه فقط بل شملت الشعوب المحتاجة ، فيكفينا فخرا أن مليكنا يحرص في كل مرة يغيب فيها أن يطمئننا على صحته بنفسه. ولا زالت اكف التضرع ترفع للمولى بأن يحفظ الله لنا قائدنا ويمد له بالصحة والقوة وأن لايرينا فيه مكروهاً ، فهو قائد استحق بجدارة كل لغات المحبة وطرق الوفاء حيال مايبذله لشعبه المحب له. أم سعود إيمان داوود صمود سجى ولاء السليماني المواطنة ندى مرام