لم تمنع برودة الجو وحالة الطقس المواطنين والمواطنات من التوافد على مستشفى الحرس لوطني بالرياض للاطمئنان على صحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - يحفظه الله - فعلى بعد عشرات الأمتار من غرفته حضرت المواطنات للأقسام المجاورة من المبنى الذي يقطن فيه، والكل يسائلون كل من ارتدى الزي الطبي أو العسكري عن حالته بلهفة وخوف وعلاقة حب وولاء لا تترجمها إلا المشاعر الصادقة " الرياض" توجهت إلى منطقة الحرس الوطني، حيث افترشت عدد من المواطنات الثيل المقابل للطوارئ والعيادات المجاورة للتأكد من سلامته، تقول "أم سليمان": علمت بظهور ملك الانسانية من ابني بالمدرسة عندما جاء وزف لي الخبر، وعندما رأيته بصحته وعافيته وابتسامته التي أسرنا بها أصررت على المجيء للمستشفى وتحايلت بالمرض لأستطيع التأكد من صحته وسلامته، ورفعت يدي بالتضرع للمولى داعية أن يمد الله بعمر أبو متعب بينما شاركتها الحوار" أماني البهلال " وقالت:(وعزة الله إن نبأ مرضه أتعبنا قبل أن يتعبه وأدمع عيوننا وأرواحنا،كيف ما نتضايق وهو القائد اللي ما استحى من دمعته اللي نزلت عشان مواطنيه)،موضحة أنه من بعد الاعلان عن نجاح عمليته زاد حرصها على متابعة وسائل الاعلام عل نفسها تطمئن بإطلالته،حامدة المولى الذي أمد لحبيب الشعب بالصحة والعافية. وقالت المسنة "علياء"ببساطة وعفوية(نذرت أذبح خروفا لشفائه وحلفت على ولدي يجيبني للمستشفى اتطمن عليه وأقول له إني أحبه وإني دعيت ربي في صلاة الوتر ياخذ من صحتي ويعطيه) كانت المشاعر العفوية والصادقة سيدة الموقف من أناس بسطاء لم يقلقهم وجود الحرس ولم تثنيهم برودة الجو من الحضور والاطمئنان على صحة ملك الإنسانية، الملك المحب الصادق الذي أسر قلب شعبه والمسلمين جميعا في الوطن الاسلامي والعربي بعد ذلك توجهت "الرياض" إلى أحد المجمعات التجارية لتنقل مشاعر المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات الذين تجلت الفرحة على محياهم بوضوح حيث قالت المواطنات" العنود، عهود ومها":(كنا حاطين يدينا على قلوبنا وقت أزمة الملك،وكنا حريصين على متابعة أخباره ونقلها فورا عن طريق البي بي وتويتر والفيس بوك،إضافة إلى متابعة القنوات الاخبارية والصحف الرسمية)،مشيرات إلى أن حالة الملك الصحية كان حديث الطالبات الصباحي في المدرسة وكل طالبة منهن تحرص على عمق معلومتها وتوثيق مصادرها، معبرات عن فرحتهن بظهور ملك الانسانية بإنسانيته وتواضعه وحرصه على أن يطمئن شعبه على صحته دون تكلف بينما قال المواطن "سعد الرويس " : هز العالم العربي خبر العارض الصحي الذي تعرض له الوالد القائد، وكان لتعبه أعمق الأثر في نفوسنا فهو الملك المحبوب الذي لأجله خرجت مسيرات من المواطنين والمواطنات للتعبير عن حبهم له ووفائهم لمحبته لهم. مقيمون ومقيمات:المحبة التي يحظى بها ملك الإنسانية لم يحظ بها قائد على مستوى العالم من جهتها عبرت المواطنة تسنيم عن فرحتها بلغة الدموع قائلة: ضايقنا مرضه وأبكانا، وحبنا له صادق نقي ما لوثته المجاملات ولا النفاق فحبه لشعبه وعطاياه وحرصه علينا أجبرنا على حبه والدعاء له بعمق أن يمده المولى بصحة وعافية وزادت المواطنة آلاء عمرو أن حالة الملك الصحية كانت الحديث اليومي في العمل، فالكل كان متخوفا عليه متمنين أن يمده الله بالصحة والعافية، مشيرة إلى أنها حرصت في الآونة الأخيرة على الاتصال المستمر على مستشفى الحرس الوطني للإطمئنان على صحته - يحفظه الله - ، وأكدت أن أول ظهور اعلامي لملك الإنسانية بعد عمليته الجراحية استحق منها سجدة شكر وامتنان، فهو قائد لا يستحق النفاق أو المجاملة لأن يده البيضاء وروحه الحانية أجبرت الجميع على حبه. فيما عبرت المواطنتان "حنين وحصة" عن مدى حزنهما واستيائهما من العارض الصحي الذي تعرض له، مشيرات إلى أن عائلتهم أقامت وليمة خاصة بمناسبة نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين ودعت الأقارب والأصدقاء عليها،فهو قائد يستحق. وكان للمقيمين والمقيمات وقفة ولاء ووفاء اتجاه الملك المحبوب صاحب الأيادي البيضاء للمملكة وللدول المجاورة والمنكوبة، قالت المقميه الأردنية " نريمان" : سبب مجيئي للمملكة هي ثقتي بقائدها الذي ذاع صيته بالسمعة الطيبة والوفاء والأمن والأمان الذي يسود المملكه في ظل قيادتها الحكيمة، مشيرة إلى أن ظهوره اليوم كان بمثابة البرد الذي نزل على قلوبهم بعد حالة من الترقب والخوف وأضافت المقمية " كاميليا الراعي":أحب الخير لشعبه وللشعوب الاسلامية، فاستحق الخوف،الترقب منا والوفاء له، كنا ندعي ونتمنى له الشفاء ، فمواقف المملكه تجبر المواطن والمقيم أن تدمع عيناه لشفاء ملك الانسانية بينما زادت المقيمة هالة العسالي منذ أكثر من 22 عاما أن اليد البيضاء التي امتاز بها خادم الحريمين الشريفين خلقت بداخل المواطن والمقيم ولاء ووفاء له لم يحظ بها قائد على مستوى العالم ، فسبعة أعوام فقط من توليه الحكم أحدث فيها قفزات اقتصادية وتعليمية ومشاريع تطويرية لم تنجزها العديد من الدول في نفس المدة الزمينة، حبه للخير لم يقتصر على شعبه فقط بل شمل جميع الدول المجاورة والعربية والمنكوبة، ولن ينسى العالم موقف ملك الانسانية مع الدول المنكوبة في الربيع العربي. كان لكل مواطن ومقيم لغته الخاصة في التعبير فمنهم من عبر عن مشاعره بعفوية ومنهم من استدل على ذلك بمنجزات خادم الحرمين الشريفين وعطاياه ومنهم من اكتفى برفع أكف التضرع للمولى داعين القدير أن يمد له بالعمر والصحة والعافية. مواطنات من أمام مستشفى الحرس المقيمتان كامليا ونريمان مواطنة تعبر عن فرحتها مواطنات حضرن لمستشفى الحرس للاطمئنان على صحة ملك الإنسانية المقيمة هالة العسالي أم سليمان ترفع أكف التضرع للمولى المواطنة تسنيم المواطنة حنين المواطنة آلاء المواطنة مها المواطن سعد الرويس