نالت المملكة العربية السعودية النصيب الأكبر من جائزة الحريري العربية لعام 2005والتي يمنحها المعهد العربي للتشغيل والصيانة في ثلاثة فروع رئيسية تشمل الأفراد والهيئات والشركات وجاء موضوع جائزة الافراد حول افضل مهندس ساهم في تخفيض تكليف الصيانة إلى جانب جائزة أفضل شركة صيانة تطبق نظام الجودة في تنفيذ أعمالها، أما الهيئات فكان موضوع جائزتها حول أفضل منظومة صيانة لديها رؤية وأهداف واضحة للصيانة واكد الدكتور محمد الفوزان رئيس مجلس المعهد بأن قائمة الفائزين بالجائزة ضمت المهندس فرحان بن خالد البليهيد (جامعة الملك عبد العزيز) والمهندس خليل محمود فران (المؤسسة العامة للتحلية بالمملكة) والمهندس محمد بن أحمد المسيعيد (وزارة المياه والكهرباء بالمملكة )وهولاء نالوا جائزة مهندس الصيانة المتميز وحصل كل منهم على درع الجائزة ومبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي وذهبت جائزة أفضل أداء الشركات الصيانية لشركة سعودي أوجيه (السعودية). إما جائزة أفضل منظومة صيانة للهيئات الخدمية فحصلت عليها بلدية دبي وتسلمت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة جائزة أفضل منظومة صيانة للهيئات الإنتاجية إما جائزة أفضل منظومة صيانة للمنشآت فحصلت عليها شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات من البحرين. وحضر حفل توزيع الجوائز الذي أقيم على هامش الملتقى الدولي الرابع للتشغيل والصيانة في البلدان العربية (تحت شعار الصيانة في ظل الموارد المحدودة) والذي نظمه المعهد العربي ومجموعة المختص لفيف من الوزراء والمسؤولين في الدول العربية ومنهم معالي الوزير اللبناني فؤاد السنيورة ورئيس بلدية دبي وعدد من السفراء العرب في مقدمتهم السفير السعودي في بيروت الدكتور عبد العزيز خوجة. وقد تعاونت عدة جهات في تنظيم أعمال الملتقى ضمت وزارة الأشغال العامة والنقل بلبنان والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة بالمملكة العربية السعودية والادارة العامة للأشغال العسكرية بوزارة الدفاع والطيران السعودية والهيئة السعودية للمهندسين. وشملت محاور الملتقى استراتيجيات وأنظمة ادارة التشغيل وصيانة وتشغيل مرافق المياه والكهرباء إلى جانب تأثير التشغيل والصيانة على البيئة والسلامة وعرض لخبرات وتجارب عملية ناجحة في مجالات التشغيل والصيانة وتضمن برنامج الملتقى عقد حلقتي نقاش عن تقنين اجراءات الصيانة بهدف تقييسها وتوحيد مفاهيمها في الدول العربية وكذلك حلقة عن الصيانة في ظل موارد محدودة. وسبق ذلك عقد ورشتي عمل الأولى عن الصيانة بالاعتماد على الحالة الفعلية للمعدات والثانية عن صيانة وتحديث وإعادة تأهيل أنظمة التبريد والتكييف. وتخلل برنامج الملتقى إقامة أربع ورش عمل عن أسس المفاضلة بين الصيانة الذاتية والصيانة التعاقدية واستخدام منهجية الهندسة القيمية في عمليات الصيانة فضلاً عن دمج أنظمة المراقبة والتحكم )