واصل المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس أعمال دورته ال 43 التي تستمر حتى 27 يناير الجاري بمشاركة 2500 شخصية من رؤساء الدول والوزارات وصناع القرار في مجال السياسة والاقتصاد والمال. وأكدت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاجارد خلال كلمته في المنتدى أن رغم التحديات التي تواجهها أوروبا إلا أن مصيرها مضيء رغم كل الضباب وأنها متفائلة حول مستقبل أوروبا. وأضافت لاجارد: "ما لم نتخذ إجراءات بشأن تغير المناخ فإن الأجيال القادمة ستتفحم". واكدت إنه على الاتحاد الأوروبي وغيره من مناطق العالم العمل بجد خلال العام الحالي من أجل العودة إلى طريق النمو الاقتصادي وإنه "يجب الحفاظ على قوة الدفع الحالي مادامت منطقة اليورو معنية بوسائل التأكد من أنه ما تم بناؤه بالفعل سيكون فعالا". وقال رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف، من جانبه: "نحن لا نرغب في ارتفاع أسعار السلع الأساسية بشكل مفرط،لأن ذلك يعوق تطور الاقتصاد العالمي والروسي، ولكن إذا انخفضت أسعارها أكثر من اللازم فإن ذلك سيؤدي إلى نقص حاد في الموارد اللازمة لدعم النمو الاقتصادي". وقال رئيس رواندا بول جاكامي إن قصة إفريقيا كتبها الآخرون وأن إفريقيا بحاجة للسيطرة على مشاكلها وحلولها وكتابة قصتها بنفسها. واعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان بريطانيا لا تريد التخلي عن اوروبا "بل العكس" وذلك بعد ان اغضب شركاءه في الاتحاد الاوروبي باعلانه خططا لتنظيم استفتاء حول بقائها في الاتحاد. وقال كاميرون في المنتدى الاقتصادي الدولي في دافوس "المسألة لا تتعلق بادارة ظهرنا لاوروبا بل العكس. انها تتعلق بكيفية جعل اوروبا اكثر تنافسية وانفتاحا ومرونة وضمان مكان المملكة المتحدة فيها". واكد "هذا ليس جيدا فحسب للمملكة المتحدة بل ضروري ايضا لاوروبا". وكان كاميرون صرح أمس الاول انه سينظم بحلول 2017 استفتاء حول بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الاوروبي مما اثار قلق شركائها الاوروبيين.