سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عباس: السلطة حصلت على تعهد إسرائيلي بأن الانسحاب من غزة لن يشكل الحدود النهائية الرئيس الفلسطيني: اتصالات أردنية مع واشنطن لتمكين قوات (بدر) من دخول الأراضي المحتلة
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان الانسحاب من قطاع غزة لن يشكل الحدود النهائية مع (إسرائيل) وان الفلسطينيين حصلوا على موافقة خطية اسرائيلية بذلك. وشدد في حديث لصحيفة (الدستور) الأردنية نشرته أمس على رفض الجانب الفلسطيني للثمن الذي حصل عليه رئيس الوزراء الاسرائيلي ارئيل شارون من واشنطن مقابل الانسحاب من قطاع غزة والذي وصفه عباس بأنه وعد (بلفور جديد) وقال لقد نجحنا في تغيير الموقف الاميركي الذي اصبح متوازنا بعد زيارتنا للولايات المتحدة. واضاف عباس انه يتم حاليا البحث لدخول قوات بدر إلى الأراضي الفلسطينية وان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يجري اتصالات مع الولاياتالمتحدة لتمكين هذه القوات من دخول الأراضي الفلسطينية للقيام بواجبات امنية في المدن الفلسطينية. وعن لقائه مع شارون أوضح عباس ان اللقاء لم يحقق أية نتائج ووصفه بالصعب وان شارون لم يتجاوب مع المطالب الفلسطينية. وأكد عباس على عدم وجود أي مخططات لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في أي مكان مشيرا الى ان الفلسطينيين في لبنان ضيوف ومحايدون جدا وانه لا توجد خلافات من اي نوع مع سوريا 0 وأوضح عباس ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية لا تملك امكانيات كافية تمكنها من القيام بدورها وواجباتها كما ينبغي ورغم ذلك (نحن نبذل كل ما بوسعنا) لنوفر لها الامكانات الضرورية للقيام بمسؤولياتها الامنية. واكد ان الانتخابات التشريعية الفلسطينية سوف تجرى قبل 20 يناير القادم وان المؤتمر العام السادس لحركة فتح سيعقد بعد هذا التاريخ بفترة قصيرة مشيرا إلى ان التهدئة نجحت بنسبة 85 في المئة وان جميع الفصائل الفلسطينية متفقة على استمرارها. وقال ان التناقض بين الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ووزارة الشؤون الخارجية في السلطة الوطنية الفلسطينية انتهى.. وانه اقترح استحداث نائب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية. وعن ملف الرئيس الراحل عرفات الطبي قال عباس انه لم يغلق بعد وان هناك لجنة خاصة تتابع هذا الملف وان السلطة الفلسطينية حريصة على معرفة النتيجة. واضاف ان الرئيس الراحل عرفات كان براغماتيا وانه (عباس) كان متشددا اكثر منه في كامب ديفيد الذي كان أشبه ما يكون بالسجن لأنهم منعوا الجانب الفلسطيني من الحديث مع مسشاريه مما اسفر عن فشل المؤتمر.