يستعد الكاتب عبدالله أبكر عضو لجنة التراث الشعبي بجمعية الثقافة والفنون بجدة لطرح كتابه الجديد "الصهبة والموشحات الأندلسية في مكةالمكرمة.. عرض وتحليل". وأوضح مؤلف الكتاب عبدالله أبكر أن هذا الإصدار يأتي توثيقًا لغناء فن الصهبة والموشحات في منطقة الحجاز وفي مكةالمكرمة خاصة، ويتألف الكتاب من أربعة أبواب، الباب الأول وفيه أربعة فصول: الفصل الأول عن تعريف الموشّح لغةً واصطلاحاً ونشأة الموشح وأقسامه ومخترعه وأغراضه والتواشيح الدينية وذكر منشديها في مكةالمكرمة، وفي الفصل الثاني تعريف الدَّور لغةً واصطلاحاً وغناء (الدَّور) وعظماء فنّ الدَّور في العصر الحديث وتعريف الغناء لغةً واصطلاحاً وتعريف الموسيقى واللَّحن والإيقاع، وفي الفصل الثالث تعريف لفن الصهبة لغة واصطلاحاً وتعريف مصطلحات الصهبة وهي (الحادي والشَّاووش والسنِّيدة والشيلة والودعة والشبشرة)، وفي الفصل الرابع شرح الإيقاع المصاحب لغناء الصهبة والضرب بالكف على إيقاع النَّقر، ثم الباب الثاني وفيه إثنا عشر فصلاً تقدم نبذة عن تاريخ الغناء في مكةالمكرمة وعن مغنّي الصهبة ودورهم في التواصل الفني والثقافي والشعبي وتاريخ الموشحات والصهبجية في مصر ثم ظهورها في مكة والصهبة المصري وبيان المراد بها واختلافها عن الصهبة المكية ثم الصهبة اليماني أو يماني الكفّ وذكرتُ طبقات مُغنّي الصهبة وحاراتهم في مكة عبر القرون ومصادر نصوص الموشحات والأدوار ومؤلفيها وأسباب دخول الألفاظ الأعجمية في غناء الموشحات والأدوار وأماكن أداء غناء الصهبة، ثم الباب الثالث وفيه أربعة فصول عن المَواليا أو الموّال والمجسّ الحجازي ونماذج من الموال بالفصحى والعامية ونماذج من نصوص غناء لون يماني الكف، وأخيرًا الباب الرابع والأخير في الكتاب وفيه ثلاثة فصول عن غناء الموشحات وطريقة غناء الموشحات والأدوار في الصهبة على المقامات الموسيقية ونصوص المُوَشَّحات والأدوار ومؤلفيها ونوعية مقاماتها وأسماء مُلحّنيها ونوعيات ضروبها وإيقاعاتها.