عاما بعد عام.. تستمر الشركة السعودية للمتاجر الشاملة "كارفور" مع دخول العام الجديد في مواصلة مسيرة التقدم والنجاح والتربع على عرش متاجر التجزئة الراقية في المملكة، فمازالت متاجر كارفور العملاقة تثبت وجودها وتميزها ونجاحها على جميع الأصعدة التسويقية، والخدمية، والاجتماعية، منطلقة بفخر من كونها فرداً من أفراد المجتمع السعودي وعضواً فاعلاً ومؤثراً في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة واضعة نصب عينها وعلى رأس أولوياتها رضا زبائنها وتحقيق رغباتهم المتجددة باستمرار. ولقد أثبتت متاجر كارفور منذ تأسيسها في المملكة في العام 2004 برأسمال خليجي 100% وحتى الآن، بأنها من أهم مراكز التسوق الرائدة في المنطقة، وعلى الرغم من أن اسم كارفور يحتل المرتبة الثانية عالميا في مجال الأسواق الشاملة (الهايبرماركت)، فقد أدركت متاجر كارفور السعودية الخصوصية المتميزة لرغبات زبائن المملكة وعملت منذ بداياتها على دراسة تلك الرغبات كأساس للنجاح ليتم دمجها في بوتقة واحدة مع خبرات كارفور العالمية الواسعة حتى حصلت في العام 2010 على أعلى مستوى من شهادة الآيزو العالمية للجودة (ISO 22000)، وحتى غدت متاجر كارفور السعودية بما تقدمه من خدمات تسويقية راقية، وسلع متنوعة، وأجواء ممتعة، وأسعار منافسة وعروض متواصلة، من أكثر المتاجر موثوقية وديناميكية في المملكة. أما على الصعيد الخدمي والاجتماعي، فلمتاجر كارفور السعودية سجل حافل بالعطاء والإنجازات المتميزة طوال السنوات الماضبة، كمساهمتها في توطين الوظائف وتوظيف العديد من الشباب السعودي ذكورا وإناثا في متاجرها وتدريبهم، وتطويرها لنظام التبرع الذي يتيح لزبائنها التبرع بجزء من فواتير مشترياتهم إلى أربع جهات خيرية معروفة، ومساهمتها كأول هايبرماركت في المملكة ينتج الأكياس الصحية الدائمة صديقة البيئة، ومساهمتها أيضا مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في دعم سوق منتجات الأسر السعودية، ودعم وتمويل حملة يوم الخريجيي والوظيفة في المملكة وتوزيعها سنويا لآلاف النسخ الإلكترونية من القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك، وتطويرها لتطبيقات رائعة على صفحتها في مواقع التواصل الاجتماعي والكثير الكثير وغير ذلك من المساهمات والخدمات الاجتماعية، مما يعزز باستمرار مكانة كارفور المرموقة في المجتمع السعودي، ويبقيه دائماً عضواً فاعلًا ورائداً في خدمة المجتمع وأفراده بجميع فئاتهم وأطيافهم.