ليس غريبا, ولا جديدا, أن نرى أيادي كارفور البيضاء تمتد أكثر وأبعد, لتساهم مع الكثير من ملايين الزبائن الذين أدركوا معنى كارفور, في أنشطة اجتماعية وخيرية متميزة, أضاء آخرها في شهر رمضان الماضي, ليرسخ بعض معاني كارفور المستمدة من الشهر الفضيل, الخير والبركة. لقد أوضح ألان جونفيك الرئيس التنفيذي لشركة متاجر كارفور في المملكة العربية السعودية مع بداية شهر رمضان الماضي, بأن كارفور سيساهم في مساعدة الأرامل والمطلقات, وسيقوم بمضاعفة كل المبالغ التي سيتبرع بها الزبائن لهم طيلة أيام الشهر المبارك, وذلك ضمن مساعيه المعتادة والجادة في دعم وتعميق الروابط المتميزة بينه وبين زبائنه ومحيطه الاجتماعي. وقد امتدت حملة التبرعات هذه لتصل إلى شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك Facebook فمع كل انضمام جديد من أحد مشتركي الشبكة لصفحة كارفور, وطيلة أيام الشهر الفضيل, يقوم كارفور بالتبرع بريال سعودي واحد نيابة عنه إلى جمعية البر في حي الفيحاء في الرياض, مما يساهم بطريقة مباشرة في رعاية الكثير من الأيتام والأرامل والأسر الفقيرة, ولقد تم مؤخرا عقد اجتماع في المكتب الرئيسي لإدارة كارفور في الرياض, بين كل من ألان جونفيك, وعبدالله بن محمد الزامل, ممثل فرع جمعية البر الخيرية المذكورة, حيث تم تسليمه شيكا ماليا بمبلغ 72,224 ريالاً, بعد أن قام كارفور بالتبرع نيابة عن زائريه في الشبكة الاجتماعية, وبمضاعفة مبالغ التبرعات التي وصلته من زبائنه خلال شهر رمضان المبارك والتي تقدر ب 36,112 ريالاً. الجدير بالذكر أن لمتاجر كارفور خلال السنوات السبع الماضية الكثير من المساهمات الاجتماعية والخيرية والخدمية, منها على سبيل المثال تطويرها لنظام التبرع الذي يتيح لزبائنها التبرع بجزء من فواتير مشترياتهم إلى أربع جهات خيرية معروفة, ومساهمتها في توطين وسعودة الوظائف, حيث قامت بتوظيف العديد من الشباب السعودي ذكورا وإناثا, وحصلت على رسالة تقدير من وزارة العمل السعودية بهذا الشأن, ومساهمتها مع جمعية الهلال الأحمر السعودي في الحملة الوطنية لدعم معاناة الشعب اللبناني الشقيق, ومبادرتها في إنتاج الأكياس الدائمة صديقة البيئة كأول هايبرماركت في المملكة للمحافظة على البيئة, ومساهمتها مع الهيئة العامة للسياحة والآثار في دعم سوق منتجات الأسر السعودية, ومساهمتها في دعم وتمويل حملة يوم الخريجة والوظيفة في المملكة, والتي تلقت عنها تكريما من الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز, وتوزيعها سنوياً لآلاف النسخ الإلكترونية من القرآن الكريم خلال شهر رمضان المبارك, مما يعزز باستمرار مكانة كارفور المرموقة في المجتمع السعودي, ويبقيه دائما عضواً فاعلاً ورائداً في خدمة المجتمع المحلي, كفرد من أبنائه, يسعى جاهداً لخدمتهم والمحافظة على نيل رضاهم.