أعلن مسؤولون امس الثلاثاء أن البركان الأكثر نشاطا في نيوزيلندا يبدي علامات تدل على زيادة في نشاطه، ما يثير مخاوف شديدة من ثوران وشيك. صار بركان جزيرة "وايت آيلاند"، الواقع على بعد 40 كيلومترا شمال ساحل البر الرئيسي لنيوزيلندا، أكثر نشاطا منذ أواخر العام الماضي. قام خبير البراكين براد سكوت، من مركز "جي.إن.إس" لأبحاث علم الجيولوجيا والأرض، بزيارة الجزيرة أمس الأول الاثنين وقال إن كميات كبيرة من الرواسب الطينية تنبعث من فوهة البركان في نشاط هو الأكبر الذي يشهده هناك منذ أعوام. وقال سكوت إن "حالة النشاط البركاني زادت، وهو ما يعد بمثابة إنذار. البراكين جيدة للغاية في هذه الناحية. فهي تعطي دائما بعض الإشارات. من الواضح أن خطر زيارة (الجزيرة) زاد". وأعلنت شركة تنظم رحلات سياحية للجزيرة أن عباراتها مستمرة في الإبحار. كان آخر ثوران لبركان وايت آيلاند في الخامس من أغسطس الماضي. ويقع البركان على نفس الصفيحة الجيولوجية التي يوجد عليها بركان إم.تي تونجاريرو الذي ثار في 21 نوفمبر الماضي.