أعلن الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية خلال اجتماعه بعدد من الأكاديميين السعوديين الذين يخضعون لدورات تدريبية في جاكرتا بأندونيسيا،عن إطلاق شارة رسل السلام العالمية، التي أقرت مؤخرا في اجتماع مجلس الإدارة الخامس عشر برئاسة سمو رئيس الجمعية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، وتحدث الفهد عن أهم متطلباتها حتى يتمكن المنتسب للكشفية من الحصول عليها. وقال إنها من الشارات الرئيسة اللازمة للحصول على شارة الصقر الكشفي بالإضافة إلى شارة القوي الأمين التي تنفرد بها جمعية الكشافة العربية السعودية من بين كافة الجمعيات الوطنية حول العالم وتتطابق مع أسس ومتطلبات شارات الهواية الدولية، حيث عرضت على عدة لجان وعقدت لها العديد من ورش العمل حتى أقرت متطلباتها مبينا أن الحصول عليها سيكون من الشروط المدرجة للمشاركة في معسكرات الخدمة العامة والتي تعنى بخدمة حجاج بيت الله الحرام. وأوضح الفهد أن من أهم متطلبات الحصول على الشارة أن يكون الكشاف حاصلاً على شارة الكشاف الأول، وحاصلاً على شارة من شارات الرامي أو السباحة أو الدفاع عن النفس أو الفارس، وأن يشارك في احد برامج رسل السلام (أنا الوطن، البيئة، الحوار، وأن يكون أميناً في تصرفاته ومؤديا للواجبات) وهذه الشارة تدعم جهود المملكة الإنسانية من خلال تبنيها لمشروع رسل السلام العالمي. وقد جاء إطلاق شارة رسل السلام خلال محاضرة القاها الفهد أمام عمداء شؤون الطلاب ووكلائهم المشاركين في الدراسات التأهيلية التي أقامتها الجمعية في جاكرتا وكانت البداية بإعداد مشاريع باسم هدية السلام عام 2006 واستفاد منها عدد كبير من الشباب في أنحاء العالم وظهر أثرها الكبير على مجتمعاتهم وفقا للتقارير الواردة للصندوق الكشفي العالمي من الدول المشاركة بالمشروع إلى أن بدأ المشروع الكشفي رسل السلام عام 2011 الذي انطلق من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بحضور فخامة ملك السويد كارل جوستاف الرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي ومندوبين من 95 دولة بالإضافة إلى أعضاء اللجنة الكشفية العالمية ومدراء الأقاليم وأعضاء اللجان الفرعية.