أشاد صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التَّربية والتَّعليم رئيس جمعية الكشافة العربيَّة السعوديَّة بفكرة شارة «القوي الأمين» التي استحدثتها الجمعية وأضافتها ضمن الشارات اللازمة للحصول على شارة الصقر الكشفي، وقال سموه خلال زيارته للكشافة مساء أمس في معسكر العزيزية بمكة المكرمة: إن القوي الأمين من الصفات التي لا بُدَّ أن يتحلَّى بها الشاب المسلم خاصة في برامج مثل خدمة الحجاج التي تتطلب القُوَّة والأمانة. وأكَّد الدكتور عبد الله الفهد المشرف العام على معسكرات الخدمة العامَّة أن تلك الشارة تنفرد بها جمعية الكشافة العربيَّة السعوديَّة من بين كافة الجمعيات الوطنيَّة حول العالم وتتطابق مع أسس ومتطلبات شارات الهواية الدوليَّة وأنها قد عرضت على لجان عدَّة وعقدت لها العديد من ورش العمل حتَّى أقرّت متطلباتها وأن الحصول عليها سيكون من الشروط المدرجة للمشاركة في معسكرات الخدمة. وقال الفهد: إن القوي هنا لا تعني القُوَّة البدنية فقط، بل القُوَّة بشموليتها بمعنى الكشاف القوي في شخصيته وفي حضوره وفي تأثيره وفي علمه وعمله. من جانبه قال الأستاذ عبد الله الخضير مفوض تنمية المراحل بالجمعية: إن من أهم متطلبات الحصول على الشارة أن يكون الكشاف حاصلاً على شارة الكشاف الأول، وحاصلاً على شارة من شارات الرامي أو السباحة، أو الدفاع عن النفس، أو الفارس، وأن يشارك في أحد برامج رسل السَّلام (أنا الوطن، البيئة، الحوار، معسكرات الخدمة، وأن يكون أمينًا في تصرَّفاته ومؤديًّا للواجبات). وكانت الجمعية قد أقامت ندوة بعنوان القوي الأمين لفضيلة الشيخ الدكتور سليمان بن صالح الغصن المحاضر بجامعة الإمام وعضو لجنة التوعية بالحجِّ، ثمَّ خططها لتفعيل الشارة.