وافق صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس المجلس الأعلى للكليات والمعاهد بالهيئة الملكية على افتتاح تخصص جديد من التخصصات النادرة تحت مسمى الفحوصات اللااتلافية (NDT) بكلية الجبيل الصناعية ويأتي ذلك ضمن مبادرات الهيئة الملكية الهادفة إلى تحقيق أهداف استراتيجية متقدمة في مجال التعليم الفني والتقني والعالي بمدينة الجبيل الصناعية. وأعرب مدير كلية الجبيل الصناعية الدكتور عادل بن سالم باحكيم عن بالغ سعادته بافتتاح هذا التخصص وتهنئته لأبناء الوطن بهذا الحقل العلمي الحديث الذي عملت على إيجاده كلية الجبيل الصناعية مدعومة بتشجيع وتسخير كافة الإمكانيات من لدن سمو رئيس الهيئة الملكية والدكتور مصلح بن حامد العتيبي الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل، والدكتور علي بن حسن عسيري مدير عام قطاع الكليات والمعاهد بالجبيل الصناعية، مؤكدا على أن كلية الجبيل الصناعية سوف تستمر بعون الله كما هي عادتها منذ تأسيسها في المحافظة على المكانة المتميزة قدما في طريق التوسع والتحديث والتطوير المدروس، وتحقيقا لسياسة وتطلعات وأهداف حكومة خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – الرامية إلى استغلال وتهيئة كل ما يمكن لصالح أبناء هذا الوطن العزيز لتمكينهم من المضي قدما في الإسهام في نهضة ورفعة ونمو اقتصاد الوطن بأيدي أبنائه. تجدر الإشارة إلى أن القبول في هذا التخصص سيكون بمشيئة الله بدءاً من الفصل الدراسي الاول للعام القادم 1434/1435ه. وأشار إلى أن هذا التوجه جاء بناءً على نتائج مسح مسبق لاحتياجات القطاع الصناعي بالمملكة العربية السعودية لمخرجات هذا التخصص وعدد القطاعات التعليمية والتدريبية التي تقدم هذا التخصص بدرجة الدبلوم المشارك على مستوى العالم حيث دلت النتائج على الافتقار الشديد لهذا التخصص والكوادر والمراكز المتخصصة في هذا المجال مقارنة بالاحتياج الكبير له في كافة القطاعات الانتاجية، كما أكد بان تخصص (NDT) يعتبر من التخصصات الحديثة جدا على مستوى العالم. وبين بأن تخصص الفحوصات اللااتلافية يهدف الى استخدام تقنيات وطرق علمية تمكن المختصين من التعرف على بيئة وخصائص المواد من اجل تحديد مدى سلامة المواد والعناصر والهياكل دون إتلاف المنتج أو تعرضه للأذى وبمعنى آخر هو الأسلوب الذي يسمح بالكشف غير الهدام على المواد بدون التدخل في استعمال المنتج النهائي او تعطيله عن العمل إذا كان قيد التشغيل.