أشاد مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن د. خالد بن صالح السلطان بالقرار السامي من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - يحفظه الله - بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أميرا للمنطقة الشرقية. وأكد أن الأمير سعود بن نايف يملك شخصية قيادية فذة وصاحب خبرة وحنكة إدارية تركت بصمات واضحة في جميع المناصب التي تقلدها، كما سبق لسموه الكريم أن عمل نائبا لأمير المنطقة الشرقية، ولذلك كان سموه خير خلف لخير سلف. وأضاف د. السلطان في كلمة له بمناسبة الأمر الملكي الكريم بتعيين الامير سعود بن نايف أميراً للمنطقة الشرقية خلفاً لسمو الأمير محمد بن فهد "أن الله من على المنطقة الشرقية بأمراء من صفوة أبناء هذه البلاد، فبعد أن عاشت المنطقة مسيرة تنموية متميزة قادها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أكثر من ربع قرن، هاهو الأمير سعود بن نايف يعود إلى المنطقة الشرقية وهو ليس بالغريب عليها ليكمل مسيرة زاخرة بالجهد والعمل المتواصل في سبيل نهضة المنطقة وسكانها". وقد استطاع الأمير محمد بن فهد خلال 28 سنة أن يجعل من المنطقة الشرقية نموذجا لمنطقة عصرية حيوية، يسودها التناغم الاجتماعي، كما حرص على مشاركة القطاع الخاص وتطويره ليكون شريكا في التنمية. واهتم سموه بالعمل الإنساني ورصد جوائز للعمل التطوعي ووصلت أعماله الإنسانية إلى جميع المستحقين في المنطقة. واضاف د. السلطان ان جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حظيت من الاهتمام الكبير من لدن الأمير محمد بن فهد الذي أحاطها برعايته ومساندته المستمرة ورعى الكثير من مناسباتها وكان حريصا على متابعة مبادراتها ومشاريعها التطويرية. وأكد مدير جامعة الملك فهد إن منسوبي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن يستبشرون خيرا بقدوم الأمير سعود بن نايف للمنطقة.