رد رئيس الوزراء الاسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو أمس على تصريحات نُسبتْ للرئيس الأميركي باراك أوباما اتهمه فيها بأنه سياسي جبان ولا يعرف أين مصلحة اسرائيل، قائلاً: "إن الاسرائيليين يقررون وحدهم من يدافع بشكل أفضل عن مصالحهم. وأضاف نتنياهو: "في السنوات الاربع الاخيرة واجهنا ضغوطا كبيرة وسنواصل الدفاع عن مصالح اسرائيل الحيوية وامنها". وكان الصحافي الاميركي المعروف جيفري غولدبرغ كشف في مقال عن تصريحات لاوباما مفادها أن: "اسرائيل لا تعرف ما هي مصلحتها". وقال غولدبرغ إن اوباما ينظر الى نتنياهو "كسياسي جبان" في ما يتعلق بعملية السلام مع الفلسطينيين، وبأنه "اسير لوبي المستوطنين" وان النشاط الاستيطاني المستمر يقود اسرائيل "على طريق قريب من عزلة تامة". واتهم نواب اسرائيليون متطرفون الرئيس أوباما بالتدخل في الانتخابات الاسرائيلية المقبلة في 22 كانون الثاني/يناير. وقالوا ان الرئيس الاميركي "ينتقم" من نتنياهو بعد دعمه العلني لمنافسه الجمهوري ميت رومني خلال الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وقال غولدبرغ: إنه رغم ان الولاياتالمتحدة لن تقطع مساعداتها لاسرائيل، إلا ان هذه الأخيرة قد تلاحظ قريبا "تحولاً كبيراً" على الجبهة الدبلوماسية الأميركية وخاصة في مجلس الأمن وأن الولاياتالمتحدة قد تمتنع حتى عن التصويت ضد قرارات تدين السياسات الإسرائيلية المعادية للسلام.