لكم أن تتخيلوا ومع بداية مهمة وطنية لمجموعة من المواطنين تحمل لواء الوطن في ميدان التظاهرة الخليجية الاولى يأتي عاجزاً حاسداً يرفع رأسه للنيل من قائد تلك المجموعة بل وليس أي قائد إنه "الكاسر" ،ولا عجب في ذلك طالما أن الفوضى تضرب أطنابها في رياضة الوطن تلك الفوضى التي مهدت لظهور رويبضة تهرف بما لاتعرف.. إذ إنه من طبيعة البشر احتياجهم لأدوات ضبط لأن فيهم ناجحين من مميزين ومبدعين كما قد يوجد فيهم الفاشلون الذين تعجز قدراتهم ونفوسهم الضعيفة عن السير في دروب الناجحين . لذلك كان طبيعيا أن يلجأ الحاسد العاجز للتطاول على رموز النجاح والتميز ضاربا بذلك عصفورين بحجر واحد الاول تحقيق الشهرة والثانية التشويش على البطل على أمل تشتيت ذهنه داخل ميدان المنافسة، ولن يردع اولئك إلا النظام والضبط حماية للمميزين والمبدعين في أي مجال كان، فكلما ساد الانضباط أي ميدان أو بيئة كلما كانت أرضها أكثر خصوبة لإنجاب المميزين والمبدعين، أما لو كانت الامور عكس ذلك، وحضرت الفوضى والانفلات فإنك سترى العجائب ؟ وهذا ماتعانيه بيئتنا الرياضية في الفترة الاخيرة إذ تسودها فوضى عارمة ضربت اطنابها في كثير من اللجان والهيئات الرسمية التي تقود رياضة الوطن، يقود هذه الفوضى بعض الوسائل الاعلامية ببرامج صفراء خاوية من أي منطق أتاحت الفرصة لأفراد يحملون فكرا مريضا عفا عليه الزمن، فكرا تشبع بالفشل اعواماً طويلة مما زرع في نفوسهم الحقد والحسد لكل مميز وناجح .. ولما حضرت الفوضى أطل ذلك الفكر برأسه فصار همه الاول مطاردة الابطال في بعض وسائل الإعلام وبث سمومهم وأحقادهم في مجتمعنا الرياضي بعد أن أصاب الرمد عين الرقيب. إلا أننا في وسط تلك الاحداث قد لاح لنا في الافق البعيد بصيص أمل سنتشبث به يتمثل في اتحادنا الجديد والموقر برئاسة رجل الخبرة أحمد عيد ولن نستسلم لمن يرى أنه أضعف من ضبط ما نعانيه من فوضى فقط أهمس في اذنه تسلح باللجوء إلى الله جل وعز ثم للرجال المخلصين. مشارط جراح * إعلاميو الخليج مذهولون من تعاطي بعض اعلامنا مع المنتخب؟ * هنيئا للتعاونيين صوتهم الصارخ في لجنة الحكام الرئيسية؟ * الفتح هدية جديدة من الوطن لدوري "زين". * اسامة المولد تصدر منه حركة قاتلة للأخلاق تجاه جماهير الاهلي ثم تسلم له شارة الكابتنية ..عقابا للمنتخب ؟ * الحكام الاجانب مطلب ضروري في مباريات نصف نهائي كأس ولي العهد. * قمة الفوضى عندما يتم ترشيح إعلاميين ممثلين للوطن وهم في الحقيقة لا يمثلون إلا وجه التعصب المقيت والحقد والحسد ضد كل ناجح .