لا شك ان الميزانية الجديدة للدولة جاءت متميزة، وهي الميزانية الأعلى، وقد أشاعت الفرح والسرور للمواطن السعودي الذي ينتظر منها زيادة في توفير فرص العمل للشباب المؤهلين للعمل، وإعداد تعليم راق متقدم بمدارس ذات مواصفات تربوية متكاملة التجهيزات، وبمعلمين مؤهلين مدربين على الأساليب الحديثة المتقدمة في طرق التدريس، ينتظر من الميزانية الجديدة تقليل نسبة المحتاجين للسكن وتخفيض أعداد المنتظرين لدفعات الصندوق العقاري.. أما الصحة.. فلا شك ان القيادة قد وضعت اليد على الجرح وجاءت ميزانياتها ضخمة جداً.. لاهتمام القيادة حفظها الله بالمواطن وبالتأكيد ان الصحة والتعليم هما من أولويات راحة المواطن، وإذا كان خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله يؤكدان دائماً على خدمة المواطن وراحته وأمنه فقد ترجما ذلك في هذه الميزانية التي تحقق - بمشيئة الله - سعادة المواطن.. ومن هنا أصبحت الكرة في ملعب الجهات التنفيذية للبرامج والمشروعات والتي وجه الملك عبدالله سلمه الله بقوله المشهور «لا عذر لكم بعد اليوم»، ومعناها كبير بأنه ستتم محاسبة كل مقصر في تنفيذ المشاريع، وبالتأكيد ان الجهات التنفيذية حريصة جداً وستحرص أكثر على تنفيذ برامجها وتحقق أهداف القيادة الحكيمة..شكراً لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، شكراً لسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وقبل ذلك الحمد والشكر لله على هذا الخير وعلى خير القيادة، اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان، واحفظ قادتنا من نوائب الزمان، والحمد لله رب العالمين.