أبدت الصحافة الكويتية اهتماماً مبكراً بالمواجهة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين السعودي والكويتي اليوم (السبت) على استاد البحرين الوطني، وأبدت صحيفة "القبس" قلقها من وقوع "الأزرق" في دائرة الحسابات المعقدة، وكتبت بعنوان:" فرضت المباراة الحاسمة نفسها على منتخبنا الوطني، وجرت الرياح بما لايُشتهى، حيث عبر الجولة الثانية من الباب الضيق، ووجد (الأزرق) نفسه ثانية أمام أفضلية الفرصتين في مباراة "الدربي" ولو خرج السعوديون بهدف ثالث لكانت الأمور انقلبت ولتمتعوا بميزة فرصتي الفوز والتعادل". وتابعت:" الحل بيد اللاعبين، إذا كان غوران أعلن صراحة عن نقاط القصور فإن هناك تبدو أمور أهم، وهي أن (الأزرق) يسيطر ويلعب بتكتيك جيد كما فعل في الشوط الثاني أمام العراق لكنه يفتقد للاعب (المخلّص)". وكتبت "عالم اليوم" عنوان:" الفوز فقط يالأزرق.. الفرصتان فخ" وأضافت:" بعد أن وضعت الظروف منتخبنا الوطني في موقف سهل إلى حد ما وحفظت ماء وجهه وأنقذته من الخروج المبكر بيد أن الذكريات السيئة لمنتخبنا مع الفرصتين جعلت الجميع يحذر من اللعب على التعادل حتى لا يأتي هدف مباغت يطيح بآمال منتخبنا والتاريخ حافل بالذكريات السيئة". ونشرت "الوطن" البحرينية تقريراً عن الحضور الجماهيري في مباريات الدورة، مدعوما بإحصاءات عن معدل الأعداد التي زحفت لملاعب المنامة، وساهمت إقامة المباريات في ملعبين مختلفين في تأخر المنتخب السعودي في الترتيب، إذ لعب المنتخب السعودي لقاءيه الأولين على استاد مدينة خليفة الذي يتسع ل20 ألف مشجع فيما يستوعب الاستاد الوطني 35 ألف متفرج، وحل المنتخب السعودي رابعاً بمعدل 3000 مشجع خلف البحرين التي تصدرت الترتيب بمعدل 20ألف مشجع، والكويت التي حضر جمهورها بمتوسط 6 آلاف مشجع والإمارات ب4 آلاف مشجع حضروا بالسيارات وسبع طائرات. وكتبت "الوطن":" لو عدنا لإعداد إحصائيات تقريبية لمن تابع المباريات – في الجولتين الأولى والثانية- و تم توزيعها على الاستادين لكان نصيب الاستاد الوطني 64 ألف مشجع مقابل 21 ألف مشجع في استاد مدينة خليفة. وكشف الملحق الرياضي لصحيفة "البيان" الإماراتية عن اجتماع تنوي اللجنة الإعلامية في البطولة عقده مع ممثلي ومسؤولي القنوات الفضائية الخليجية من أجل وضع حلول لماوصفته الصحيفة بدخول القنوات في إثارة خلافات تبدو كرة الخليج في غنى عنها وكتبت:" قررت اللجنة الإعلامية الرئيسية لبطولة "خليجي 21" عقد اجتماع مع القنوات الفضائية التي تغطي أحداث البطولة، بعد أن دخلت بعض المحطات التلفزيونية في إثارة خلافات ومشاكل تبدو كرة الخليج في غنى عنها، من خلال برامجها المبالغة في إبراز قضايا مفتعلة على هامش كأس الخليج، فقد تسابقت قنوات في إثارة الفتن بين الأشقاء بدافع كسب مشاهدة جماهيرية كبيرة على حساب الروابط الأخوية التي تجمع أبناء الخليج، وسيكون الاجتماع بمثابة ندوة حوار تحت عنوان (القنوات الفضائية ما لها وما عليها).