توالت التعليقات عبر "الرياض الالكتروني" أمس اثر الإعلان عن موافقة خادم الحرمين الشريفين على مشاركة المرأة عضواً في مجلس الشورى معبرة عن سعادتها بهذا القرار، وأجمعت على أن ذلك يمثل تطورا حقيقيا لما تتمتع به المرأة السعودية من مزايا وحقوق حازت عليها بكل تقدير واحترام. وقال عبدالعزيز العبداللطيف إنه فخر لنا أن نسمع بهذا القرار التاريخي، وقد جاءت من خلاله كل عضوة متمتعة بكامل حقوقها في المجلس ملتزمة بالواجبات والمسؤوليات، ومباشرة المهمات وأتمنى بهذه المناسبة من كل العضوات أن يواصلن بقوة مشاركتهن وحضورهن الفاعل بما يحقق تطلعات المرأة السعودية نحو مناقشة مختلف القضايا التي يمكن أن تحقق لها السمو والرفعة. وعبرت خلود الدهيش عن سعادتها بهذا القرار الذي وصفته بالمبهج لجميع السيدات وقالت إن المرأة السعودية قادرة بإذن الله وتوفيقه على التقدم بخطوات كبيرة في هذا المركز ودعت الله بالتوفيق لكامل العضوات مستفيدات من الخبرات في مناقشة مختلف الهموم وخاصة ما يتعلق بالحقوق والعمل و الطفل. وقالت نورة المنيع إن دخول المرأة لمجلس الشورى فخر للجميع في هذه البلاد والمرأة في مجتمعنا ولله الحمد تتمتع بمكانة رفيعة وشيء نفخر به ما نص عليه في عضويتها بضرورة تقيدها بالحجاب الشرعي واستقلاليتها التامة عن الأعضاء، و أهنىء الجميع بذلك واسأل الله لها التوفيق والسداد كي تنجز ما أوكل لها من واجبات وهي بإذن الله أهل لهذه الثقة والمهمة. ودعا من رمز لنفسه (ولد القصيم ) العضوات إلى الإسهام بدور فاعل في حل مشاكل عديدة وصفها بالحقيقة وضرب مثلا بالسكن والإيجارات والحاجة لبدل سكن وكذلك موضوع البطالة وارتفاع قيم التأشيرات والفقر و ارتفاع الأسعار. وعلق من رمز لنفسه ب(أبو عبدالعزيز )على الخبر وقال إن مشاركة المرأة في ميادين العمل فيه خير و صلاح للامة، كما كان هو حال نساء السلف الصالح مشاركات و فاعلات في مختلف المهام. وقالت من رمزت لنفسها ب(أم تركي ) إن هذا الخبر رائع ويكفي ما تضمنه من أن المرأة تمثل ما نسبته 20/. من أعضاء المجلس الأمر الذي سيبرز دورها في المجتمع وفي صنع القرار بارك الله في مجلسنا الذي ننتظر منه الكثير. وحفظ الله لنا والدنا خادم الحرمين الشريفين. وقال متابع آخر في تعليقه إن النساء كما قال نبي الأمة شقائق الرجال وقد أعطاهن صلى الله عليه وسلم كامل الحقوق ووصى بهن وها هو الحاكم العادل أبو متعب أمد الله بعمره قد اعطاها قدرا وقيمة في وطنها. وقال سامي الدعيجي إننا نشكر لخادم الحرمين الشريفين رعاه الله وأمد في عمره هذا القرار التاريخي بالسماح للمرأة بالدخول لمجلس الشورى و نسأل الله لها التوفيق والسداد وتحقيق كل ما تتطلع له سيدات هذا المجتمع ورجاله من تقدم ورفعة في مختلف المجالات واسمحوا لي أن أقول إن صوت المرأة أصبح أكثر قوة وقربا وتفاعلا مع ما حوله من تطورات ويا رب يوفقنا لما يحبه ويرضاه. و قال خالد الدامر إننا يجب أن نهنىء أنفسنا جميعا بهذا القرار فهو نقله كبيرة وتحول قوي نحو تحقيق دور اكبر للمرأة السعودية في مجتمعها من خلال مشاركة (30 ) امرأة سعودية يعتبرن من النخبة في مجلس الشورى ليسمعن صوت المرأة السعودية وبارك الله في علمائنا الأفاضل من هيئة كبار العلماء و خارجها الذين أجازوا شرعا مشاركة المرأة عضوا في هذا المجلس على هدي أحكام الشريعة الإسلامية. و أشادت د. سمية بنت عبدالرحمن بالقرار وقالت إن خادم الحرمين رعاه الله أتاح الكثير من الفرص التي تحتاجها المرأة وحقق تطلعات الجميع و ذكرت إن المرأة قادرة بإذن الله على الموازنة بين تطلعاتها وواجباتها بالمجلس وأكدت في تعليقها أن المرأة في المملكة أصبحت إلى جانب الرجل في مجالات كثيرة وتتمتع بخصوصيتها ولله الحمد ولها الحق في الرأي والمشورة وبحث ما هي بحاجة إلى تعديله أو إصلاحه بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية و الأنظمة المعتمدة، وبما يحقق بإذن الله مزيدا من التطور والفائدة للجميع.