عبرت مجموعة من سيدات المجتمع عن سعادتهن والفخر تجاه قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله التي اعلنها أمس الأول في مجلس الشورى تجاه وضع المرأة حول ومشاركتها بمجلسي الشورى والبلدي حيث سادت مشاعر الفرح الأوساط النسائية بهذا القرار وقلن في احاديث ل ( الندوة ) إن قرار خادم الحرمين الشريفين جاء ليؤكد مرة أخرى أن المرأة في بلادنا تستحق أن تشارك في صنع القرارات المهمة والقرار جاء مفاجأة للعالم كله الذي يدعي أن المرأة السعودية لا تشارك في صنع التنمية بل الحقيقة تؤكد أن المرأة السعودية أصبحت نائبة وزير ونائبة للغرفة التجارية الصناعية وأنها تشارك في صنع القرار مع شقيقها الرجل يدا بيد . في البداية تقول الدكتورة لطفية سراج قمرة الباحثة في مجال الامن الفكري وعضو هيئة التدريس بكلية التربية بمكة المكرمة إن قرار الملك عبدالله جعلتها عاجزة عن التعبير عن فرحتها فالخطاب كان موجها للمرأة ويدل على مكانتها ويعزز حقها في تنمية مجتمعها. وأضافت أن على المرأة الآن أن تكون بقدر الطموح الذي وضعه فيها خادم الحرمين وتؤدي دورها، وهو ليس بمستغرب عليها، فالمرأة السعودية اثبتت دوما أنها بقدر المسؤولية. ووصفت اللحظة التي نطق فيها خادم الحرمين بقرار إشراك المرأة بأنها لحظة تاريخية، معبرة عن سعادتها بهذا القرار السار . أما فاطمة ياسين مديرة ثانوية ومتوسطة البتول الأهلية بالنزهة بمكة المكرمة فقالت: إن الملك وفى بوعده للمرأة حيث كان يردد في كل مناسبة تجمعه بسيدات سعوديات (منكم الصبر وعلي الوفاء) وهو ما تحقق بإقراره مشاركة المرأة في المجالس البلدية وعضوية مجلس الشورى. وأوضحت قائلة : أن مشاركة المرأة سيكون لها الأثر الأكبر في تفعيل كثير من القرارات التي تمسها والتي كانت بيد الرجل سابقا , حفظ الله والدنا الغالي أبو متعب. وقالت شريفة محمد هزازي مديرة العلاقات العامة والاعلام الصحي بمستشفى حراء العام بمكة المكرمة : إن هذا الخبر يعتبر الأهم تاريخيا باعتبار المرأة ستشارك لأول مرة في صياغة قرارات مجتمعها عبر مشاركتها في المجلس البلدي ومجلس الشورى. فكم نحن سعيدات جدا بهذا القرار وهذا ما كنا نأمله ونتوقع أن تكون هناك قرارات قادمة لصالح المرأة السعودية . واختتمت حديثها قائلة أوجّه كلمات الشكر لخادم الحرمين الشريفين، والذي من دونه من بعد الله لما استطاعت المرأة السعودية أن تصل إلى مراتب مهمة في الدولة، حيث أعطى ثقته التامة في إمكانات المرأة السعودية وبأنها قادرة على أن تشارك في صناعة القرار” موضحة أن أمام المرأة في المملكة مسؤوليات جديدة لذلك تتمنى أن يكنّ مستعدات لهذه المسؤولية الجديدة من أجل توضيح الصورة أمام العالم بأن المرأة السعودية قادرة ومتمكنّة على المساهمة مع صنّاع القرار . وأكدت نوال عبدالله عبده رئيسة اللجنة النسائية بمكتب الزمازمة الموحد بمكة المكرمة أن هذا اليوم التاريخي يحسب للمرأة السعودية ويسجل في سطور التاريخ وضمن مواقف خادم الحرمين الشريفين المضيئة والمشرقة تجاه المرأة السعودية، وكان هذا القرار بمثابة خطوة للأمام لنساء المملكة متمنية أن تكون المرأة على قدر المسؤولية لخدمة بلدها وأوضحت أن السعوديات فخورات بالقرار الذي وضع المرأة السعودية في المكانة التي تستحقها، وإنه جاء إيمانا من القيادة بدور المرأة السعودية الفاعل في مجتمعها، وتابعت: هذا القرار لم يكن سهلا واتخذ بعد جهد ووقت وهو قرار شجاع يخدم المرأة السعودية وانتصار لها، والآن سيصل صوت المرأة إلى مجلس الشورى وسيكون لها دور في صنع المستقبل بما يعود عليها بالنفع في إطار يلائم ثقافتنا وشرعنا.