رحب وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور امس الجمعة بقرار القضاء الفرنسي الافراج عن اللبناني جورج ابراهيم عبدالله المسجون منذ 28 عاما بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسيين اسرائيلي واميركي العام 1982. وقال منصور للصحافيين ان "قرار الافراج عن جورج عبدالله ترك ارتياحا كبيرا على الصعيدين الرسمي والشعبي خصوصا انه اكمل مدة عقوبته واكثر". واشار الى ان السفارة اللبنانية في باريس ستعطي جواز مرور الى عبدالله للعودة الى بيروت. وقرر القضاء الفرنسي الاربعاء الافراج عن اللبناني جورج عبدالله شرط ترحيله من الاراضي الفرنسية. ويتعين على وزارة الداخلية الفرنسية ان تتخذ قرار الطرد بحلول الاثنين. ومن دون هذا الشرط المسبق، لن يكون بامكان عبدالله مغادرة سجن لانميزان (جنوب غرب) حيث هو معتقل. واوقف عبدالله الذي كان يترأس "الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية" وكان قريبا من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، في باريس العام 1984. وحكم عليه بالسجن مدى الحياة العام 1987 بتهمة التورط في اغتيال الدبلوماسي الاميركي تشارلز روبرت راي والدبلوماسي الاسرائيلي ياكوف برسيمنتوف. واستجابت غرفة تنفيذ الاحكام في باريس في 21 نوفمبر لطلب الافراج عن جورج ابراهيم عبدالله الذي تقدم به محاموه مرات عدة خلال السنوات الماضية.