قرر القضاء الفرنسي، اليوم الخميس، الإفراج عن اللبناني جورج إبراهيم عبد الله المسجون منذ 29 عاماً بتهمة قتل دبلوماسيين اثنين في باريس عام 1982، شرط ترحيله من البلاد. ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مصادر قضائية أن محكمة تطبيق العقوبات في باريس رفضت الاستئناف الذي تقدّمت به النيابة العامة اعتراضاً على قرار الإفراج عن عبد الله (61 عاماً). وقد وافقت المحكمة على الإفراج عن عبد الله شرط مغادرته الأراضي الفرنسية. وكانت محكمة فرنسية وافقت في تشرين الثاني/نوفمبر على طلب الإفراج عن الزعيم السابق لتنظيم "الفصائل المسلّحة الثورية اللبنانية" وربطته بطرده من الأراضي الفرنسية. لكن تم تعليق هذا الحكم بسبب استئناف النيابة العامة التي اعترضت على الطلب الثامن للإفراج عن عبد الله المسجون حالياً في سجن لانيميزان جنوب غرب فرنسا. يشار إلى أن جورج عبد الله سبق أن قدّم 7 التماسات لإطلاق سراحه، غير أنها قوبلت جميعها بالرفض. ويذكر أن جورج عبد الله عمل مع الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واعتقل في 24 تشرين الأول/أكتوبر 1982، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة عام 1987 بتهمة المشاركة بعملية اغتيال الدبلوماسيَين الأميركي تشارلز روبرت داي والإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف، في باريس. ويتوقع أن تتخذ وزارة الداخلية الفرنسية قراراً بترحيل عبد الله بحلول 14 كانون الثاني/يناير.