بعد اربعة اسابيع من العمل الدؤوب والمحاضرات المهنية وورش العمل وحلقات النقاش والزيارات الميدانية انهى البرامج التدريبي (مهارات العمل في مجال التوعية بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية) الذي تنظمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع برنامج الدكتور ناصر الرشيد للوقاية من المخدرات فعالياته المخصصة لمنسوبات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالحرس الوطني . انتهاء برامج العمل التوعوي بخطر الآفة بالتعاون مع مركزالرشيد وقد عمل البرنامج على تزويد المشاركات بمعلومات ومعارف متخصصة وفق المعايير العالمية منها أنواع المواد ذات التأثير العقلي، ومكوناتها، وآلية حدوث مرض الإدمان، والعوامل التي تساعد في نشوئه، والمضار الصحة الجسدية والنفسية المترتبة على تعاطي المؤثرات العقلية،والمضار الأسرية والتعليمية والمهنية والأمنية والأقصادية المترتبة على التعاطي، وعوامل الخطورة المؤدية إلى وقوع الصغار والمراهقين في التعاطي. كما ركز البرنامج على عوامل الحماية التي تسهم في وقاية الشباب من خطر التعاطي، والتحديات التي تواجه صغار الشباب والمراهقات، وطرق تنمية التفكير الإيجابي لديهم. *معارف ومناهج ومهارات التوعية قدم البرنامج معارف ومناهج ومهارات التوعية، وفق المحددات العالمية منها نظريات الوقاية والحماية من خطر التعاطي، والمنهجية العلمية لبناء الوعي الإيجابي بخطر تعاطي المؤثرات العقلية، ومهارات التوعية التي ينبغي توفرها في العاملين، ومهارات التواصل مع الجمهور، ومهارات تغيير القناعات، ومهارات حوار الجمهور ومناقشة قضاياه واهتمامه. *مهارات تصميم وتقييم البرامج اهتم البرنامج من خلال ورش العمل على تزويد المشاركات بالمعارف والطرق والمهارات ذات العلاقة بتصميم برامج التثقيف والتوعية ومنها أنواع ومعايير برامج التثقيف والتوعية، وأساليب تصميم برامج التوعية حسب خصائص الفئة والمشكلة، وطرائق بناء المحتوى العلمي للبرامج، ونوعية الرسائل التي ينبغي تقديمها للمتلقي، والتخطيط لجعل برامج التوعية مستمرة، بعضها يمهد لبعض، وتقييم وتطوير برامج التثقيف والتوعية. *التطبيق العملي للبرنامج خصص البرنامج زيارات ميدانية لتنمية مهارات المشاركات على عمليات التطبيق العملي على مستوى: القدرة على استيعاب التراث المعرفي بخطورة تعاطي المؤثرات العقلية وما يؤدي إليها من عوامل خطورة وفقد لعوامل الحماية. وذلك من خلال الزيارات ميدانية لدور الملاحظة الاجتماعية للفتيات وزيارة مجمع الأمل القسم النسائي حيث قدم المتدربات محاضرات توعية تجريبية للفئات المستهدفة (فئات تجريبية) إضافة لتصميم برامج تثقيف وتوعية، والتخطيط وتقديمها وتقييمها من قبل المشرفات المرافقات والمتخصصات في مجال التوعية بخطر التعاطي. الجهات الشريكة في تنفيذ البرنامج *المعارف والمهارات التي اكتسبتها المشاركات تضمن البرنامج التدريبي منظومة من المعارف والمهارات من ابرزها الإدراك المعرفي لأنواع المؤثرات العقلية ومضارها، ومعرفة خصائص مرض الإدمان والعوامل المؤدية للتعاطي، ومهارات مقابلة الجمهور، وتقديم المحاضرات، ومهارات التفاوض والحوار والنقاش مع الجمهور، وكيفية التخطيط لتصميم برامج التثقيف والتوعية والإلمام بجوانب ظاهرة المخدرات وأبعادها، والقدرة على تصميم وتقديم البرامج التوعوية. *انطباعات المشاركات أجرت صفحة الأمانة الأسبوعية بعض اللقاءات مع المتدربات حول انطباعاتهن عن البرنامج وطريقة التدريب والمعلومات المقدمة حيث ذكرت المتدربة سارة الطويل ان البرنامج علمي معرفي ودقيق ومكثف وشامل للمعارف وللمهارات التي نحتاجها كمنسوبات توعية وتثقيف. وقد زاد من معارفي وأضاف إلى معلوماتي السابقة معارف ومعلومات أكثر دقة وعلمية لم أكن اعرفها من قبل وخاصة أنها معلومات من أصحاب الاختصاص. وحول المهارات المكتسبة قالت الطويل : ضمن مجموعة تبادل الخبرات تعلمت مهارة فن الإقناع وتصحيح بعض المعلومات الخاطئة كما اكتسبت مهارة تطوير الذات من خلال تسليط الضوء على النقاط الإيجابية بذاتي – وأضافت تعلمت أن احب ما اعمل ولا اعمل ما احب وان احصل على المعلومة الصحيحة من ذوي الخبرة والاختصاص. وحول طريقة البرنامج وتقديمه قالت الطويل رائعة وسهلة ومرنة واستخدمت فيها العديد من الوسائل والأساليب التي سجلت الفهم والإدراك والمعرفة للبرنامج.وعن مدى الاستفادة من البرنامج بشكل عام قالت الحمد لله استفدت الكثر من المعلومات والمهارات من المواد العلمية التي طرحت في البرنامج وأقول لكل شخص أعطانا من معلوماته المعرفية ومن سلوكياته السوية شكرا جزيلا وانا مدينة لكل من ساهم وعمل من اجلنا في هذا البرنامج لنصل إلى الأفضل فيحصل كل على مهارات ومعارف تفيدنا في مجالنا التوعوي الميداني. من جانبها قالت المتدربة العنود العنزي ان البرنامج رائع جداً ومتكامل من جميع النواحي وانه اضاف إلي الكثير من المعلومات، وقد غير معلومات اكتشفت أنها كانت خاطئة لدي. وذكرت ان البرنامج قام ببناء فكرة ورؤية ورسالة لتدعيهما بإذن الله لمن هم بحاجتها. وحول المهارات المكتسبة من البرنامج قالت العنود : المهارات كثيرة وأضافت إليَّ أشياء جميلة ستكون من العوامل المساعدة في نقل الرسالة ومنها مهارة الإنصات حتى انتهاء الشخص المقابل بعد ذلك الرد، وكذلك مهارة جمع المعلومات من مصادر عديدة وموثوق فيها وليس كل ما هو مكتوب صحيحاً وهذا أكثر شيء بالنسبة لي. وعن طريقة التدريب وأساليبه؟ قالت: لقد قامت بالتدريب أكثر من مدربة يحملن معلومات وافية وكل لديها طرق وأساليب رائعة فالبعض لم أتمن ان يتوقف ولكل شخص لدية مهارات وخبرات لا بد أن تأخذ بعين الاعتبار مما جعل البرنامج اكثر تميزا . كما اشادت المتدربة هلا الطبيشي بالبرنامج وقالت إنه رائع وصقل لدي الكثير من المهارات اللازمة في مجال التوعية ومواجهة الجمهور .. وأضافت: ان البرنامج دعمها بالمعلومات الصحيحة والعلمية وفق المعايير العالمية وقدمها نخبة من أساتذة وأكاديميين متخصصين بهذا المجال. وقالت:الطبيشي من خلال مشاركتي تطور لدي الكثير من المعارف ومناهج مهارات التوعية والإلمام بنظريات الوقاية بخطر تعاطي المخدرات وعن اساليب طريقة البرنامج قالت :جداً ناضجة ترسخ في الأذهان لسبب استخدام الوسائل الحديثة لتلقي المعلومات الغير تقليدية وذكرت ان ما يميز البرنامج تواضع المدربات وتشجيعهن وأسلوبهن في العرض بعيدا عن الملل . وقالت المتدربة نوال القحطاني ان البرنامج جداً متكامل من كافة الجوانب ومستوفٍ لكل مواضيع المخدرات وأضرارها ومخاطرها وكيفية الوقاية والحماية منها ومدى إمكانية المساهمة في توعية أفراد المجتمع منها، وكانت هناك معلومات جديدة بالنسبة لي تعلمتها من خلال هذا البرنامج عن المخدرات وكافة أنواعها وتأثيراتها، واكتسبت الكثير من المهارات ومنها مهارات الاتصال والتواصل وأيضا الإنصات والتغلب على المخاوف من مواجهة الجمهور والتعاون وكثير من المهارات الأخرى.. وفي ذات السياق قالت المتدربة : حصة الناصر ان البرنامج رائع وأعطاني الأمل ودافعا قويا بالتغلب على العقبات والأخطاء لتحقيق هدفي وهو نشر الوعي عن أضرار المخدرات وتعاطيها على الفرد والأسرة والمجتمع، واتسم البرنامج بالشمولية ومعرفة العوامل التي تؤدي إلى خطر التعاطي وعوامل الحماية، والوقوف على شخصية سمات الشباب المراهقين الفكرية والسلوكية والانفعالية وطرق الوصول إليه وكذلك التحديات التي تواجههم وتنمية التفكير الإيجابي لديهم. وعن المهارات المكتسبة قالت الناصر: انني اكتسبت مهارات ساعدتني على بناء وتطوير ذاتي كشخص مسؤول عن التوعية ونشر المعلومات الصحيحة مثل تغيير القناعات الخاطئة وجعل الفئة المستهدفة تدرك خطر التعاطي وإمدادها بمعلومات معرفية التي تمكنه من بناء حماية لهذا الفرد من خطر المخدرات وأشادت بطريقة التدريب المرتبة والمتسلسلة التي ساعدت في ايصال المعلومات وبشكل ايجابي ومبسط وشكرت المدربات على اخلاصهن وحرصهن طيلة ايام البرنامج . من جانبها شكرت مديرة إدارة البرامج النسائية والمشرفة على البرنامج الأميرة موضي بنت عبد الله ال سعود حرص المشاركات على الحضور وتفاعلهن خلال حلقات النقاش وورش العمل طيلة ايام البرنامج وحماسهن المنقطع النظير. كما شكرت المدربات على تقديمهن للبرنامج بطريقة احترافية مكن المتدربات من اجتياز الاختبار الميداني والتقييم . وقالت الاميرة موضي ان البرنامج هدف لإعداد المدربين في مجال الوقاية من المخدرات وتأهيل المتخصصين في مجال التوعية والتثقيف بالمعلومات والمهارات المناسبة للمساهمة في إعداد وتنفيذ البرامج الوقائية بطريق فعالة وأساليب مقنعة. وتضمن البرنامج أيضاً التدريب على سبل تقديم نشر ثقافة الوقاية من المخدرات في أوساط الجهات التعليمية والعلمية والاجتماعية. وذكرت الاميرة موضي ان المتدربات قدمن خمسة مشاريع مقترحة لخطط البرامج الوقائية (نموذج مقترح لبرنامج تثقيفي مستمر على مدار العام لطالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية) إلى جانب الاعمال الفردية. وقد تم استعراض هذه المشاريع بحضور المدربات في اختتام البرنامج الأسبوع الماضي وكانت هادفة وجميلة من حيث النوع وطريقة العرض والوسائل الحديثة المستخدمة في التنفيذ وهذا ما كان يهدف إليه البرنامج. وأوضحت الأميرة موضي ان توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تقتضي دائما بان تكثف أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات جهودها في مجال التعليم والتدريب الوقائي من آفة المخدرات والاستفادة من التجارب العالمية والخبرات المحلية في هذا المجال.