تحسرت الصحف البحرينية على خسارة فريقها الوطني أمام الإمارات 1-2 مساء أول من أمس، مؤكدة أن المنتخب البحريني فرط في فرصة كانت في متناول اليد للتقدم في مشوار البحث عن ورقة التأهل، وحملت الصفحة الأولى لصحيفة "الأيام" عنوان "بعد أن تسابق اللاعبون في إهدار الفرص السهلة.. منتخبنا يهدي الإمارات أسهل فوز" مشيرة إلى أن ما حدث كان بعيداً كل البعد عن مجريات اللقاء، وأن "الأحمر" عاش فترات من الارتباك في حين نشرت "أخبار الخليج" حديثاً لنائب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ علي بن خليفة، ألقى فيه الأخير باللائمة على حكم مواجهة منتخب بلاده أمام الإمارات، وقال:" التحكيم كان سيئًا جداً ونحن نرفع صوتنا للإعلام لإيصال هذه الحقيقة وعندما نعود لمستوى الحكم رافشان نجد الفرق الشاسع، الحكم دمّر المباراة، أما اللاعبون فقد أدوا بشكل جيد وعاب عليهم عدم التركيز، الوقت ليس مناسباً لوضع الاتهام" وظهر نائب رئيس الاتحاد البحريني محبطاً من خلال صورته التي نشرتها "أخبار الخليج" بعد النزال. واحتفلت الصحافة الإماراتية بفوز فريقها وضمان التأهل إلى الدور نصف النهائي، ومنحت "الخليج" الإماراتية البديل ماجد حسن نجومية المباراة، إذ قاد الإمارات لتحقيق الفوز المهم، وكتبت: "يستحق منتخب الإمارات أن يكون أول الواصلين إلى نصف النهائي، هذا عصر ذهبي وجيل تاريخي يقوده مهدي علي، وعندما يكون منتخبنا أول المتأهلين فإن الأمل يكبر، ويجب أن نقول منذ الآن إننا نريد اللقب. ونشرت صحيفة "الشبيبة" العُمانية عنوان "منتخبنا في دائرة الخطر" عقب خسارة المنتخب العُماني أمام قطر 1-2، أما صحيفة "عُمان" فجاءت بعنوان "تأزم الأمل في الوقت القاتل" وكتبت:" كان طبيعياً بمنطق كرة القدم أن يأتي العقاب في أي لحظة بعد الفرص المتعددة التي أتيحت لمنتخبنا أمام قطر الذي عرف كيف يتعامل مع أجواء اللقاء بواقعية". "الوطن" تعتذر والشwرق تحتفل احتفلت الصحافة القطرية بفوز منتخبها الأول في البطولة، على نظيره العُماني 2-1، وتصدرت صورة لاعبي المنتخب القطري وهم يحتفلون بهدف الفوز على عمان صفحات الملحق الرياضي لصحيفة "الشرق" القطرية التي اختارت عنوان" عبرنا عُمان.. بجدو وخلفان". وامتدحت الصحيفة أداء الحارس قاسم برهان، وذهبت إلى أن "العنابي" حقق المفيد. وجاء اعتذار صحيفة "الوطن" القطرية لمدرب الإمارات مهدي علي كأحد أهم العناوين في الصحافة القطرية، إذ قدمت الصحيفة اعتذاراً للمدرب الوطني الذي وصفته ب"الناجح" وقالت: "حقك علينا يامهندس مهدي". ويجيء هذا الاعتذار بعد أن وصفت المدرب الإماراتي ب"الكهربجي" أول من أمس، في إشارة لشهادة الهندسة الكهربائية التي يحملها، غير أن هذا الوصف لقي استياء عارما وفُسّر على أنه تقليل من قيمة المدرب، إذ يُستخدم وصف "الكهربجي" نسبة لعمال الصيانة المتخصصين بالكهرباء.