تنظم شركة معارض الظهران الدولية بالتعاون مع شركة أي تي سي إن العالمية ITCN معرضها الدولي والسنوي الحادي والعشرين للكمبيوتر والاتصالات وتقنية الإعلانات، والذي سوف يقام خلال الفترة من 29 شوال 1425ه وحتى 5 ذو القعدة 1425ه في مركز معارض الظهران الدولية بالدمام، ويعتبر هذا المعرض من المعارض المتخصصة والهامة في المنطقة الشرقية خاصة والمملكة عامة والتي تنظمها شركة معارض الظهران الدولية سنويا، وكما يعتبر هذا الحدث الهام الملتقى السنوي لشركات الكمبيوتر والانترنت وخدماتها والاتصالات وتقنية المعلومات وخدمات الجوال وتجهيزات المكاتب والطباعة ووسائل الإعلام والمختصين، حيث يتم تقديم وعرض كل ما هو جديد في تقنية المعلومات والحاسب الآلي والاتصالات وتقنية الاعلانات وفي الوقت الصحيح لعرض تلك المنتجات والتقنيات وبشكل مميز ومختلف هذا العام وبمناسبة مرور احدى وعشرين عاما على اقامة هذا الحدث. وتشارك في هذا المعرض ما يقارب من70 شركة محلية ودولية من كبرى الشركات السعودية ومن جميع أنحاء المملكة والشركات الدولية من بعض دول الخليج كالإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وقطر وبعض الدول الآسيوية مثل باكستان والهند ومشاركات بعض الدول العربية كمصر وسوريا، حيث ان هذا الحدث الهام يعتبر من أهم الملتقيات السنوية لرجال الأعمال والشركات للالتقاء معا لتحقيق مبيعات اكبر وابرام الصفقات التجارية وعقد وكالات تجارية وتبادل الخبرات وتحقيق الأهداف التجارية المنشودة فيما بينهم والتنافس في عرض أحدث التقنيات والتطورات في هذا المجال، كما أن هذا المعرض يحظى سنويا بإقبال كبير من الزوار من رجال الأعمال والمختصين والمهتمين من مواطنين وأجانب من أنحاء المملكة ودول الخليج العربي، حيث توافد لزيارة المعرض السابق لعام 2003م اكثر من 70,000 سبعين ألف زائر تقريباً خلال فعاليات المعرض وذلك للتعرف على ما هو جديد والاستفادة من العروض الخاصة التي تقدمها الشركات العارضة ويتزامن المعرض مع قرب انطلاقة مشروع المليون حاسب (الكمبيوتر المنزلي) الذي أعلنت عنه في وقت سابق هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ومجانية الإنترنت، وسوف تقوم الشركة بالإعلان عما هو جديد في العام القادم 2005م، وكما سيقام على هامش المعرض هذا العام بالتعاون مع مركة نيو هورايزون لتدريب الكمبيوتر وكلية المعلمين بالدمام ندوات ومحاضرات ومناقشات عن مواضيع هامة في مجال الحاسب الآلي والتدريب والتوجه القائم لإحلال الحكومة الإلكترونية وانتشار التعاملات الرسمية من خلال الانترنت ومكافحة قرصنة البرامج الأصلية والاهتمام بالمؤسسات والكليات التعليمية والتدريبية في مجال الحاسب الآلي وانتشار التقنية الحديثة في وسائل الإعلان لسرعة نقل البيانات. وأوضح الخبراء طبقا لبيانات مؤسسة (أي دي سي) المتخصصة في أبحاث السوق بأن حجم اتفاق السعودية على تكنولوجيا المعلومات هذا العام سيصل الى 1,94 مليار دولار سيرتفع في عام 2005م الى نحو 2,16 مليار دولار، كما ستقفز في عام 2006م الى 2,40 مليار دولار وستصل في عام 2007م الى 2,36 مليار دولار ثم الى 2,16 مليار دولار عام 2008م بمعدل نمو سنوي تراكمي 10,1 في المائة. وسيتم عرض تقنيات حديثة ووجود تنافس قوي بين الشركات المشاركة وعقد صفقات تجارية كبيرة بين رجال الأعمال والشركات ليضفي ذلك على المعرض طابعا خاصا ومميزا، وكما يتوقع الاقبال الكبير على هذا الحدث الدولي الهام الذي يترقبه الكثير من الناس من كافة الفئات من مختصين ومهتمين وزوار من مواطنين وأجانب.