أكد نائب رئيس مجلس ادارة غرفة الرياض، رئيس لجنة الاستثمار والاوراق المالية بغرفة الرياض خالد بن عبدالعزيز المقيرن أن اللجنة شكلت فريقا لاستقراء واستجلاء المعطيات المناسبة التي تدعم إمكانية التوصية بجدوى الاستثمار الرياضي في المملكة والتحديات التي قد تعيق مثل هذا التوجه، مشيرا الى ان النقاش حول هذه القضية كان واسعا بين متحفظين يرون أن الرياضة ما تزال تحكمها عواطف مشتبكة، يصعب اخضاعها للمعايير الاستثمارية، بينما رأى الآخرون أن اللجنة تعد في النهاية جهة استشارية وليست تنفيذية والمطلوب منها أن تقدم الرأي الاسترشادي دون تحديد جدوى المشاريع الاستثمارية في الرياضة بكل فروعها. وقال المقيرن في اجتماع اللجنة الاول في دورتها الجديدة: تضم اللجنة في دورتها الحالية نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الاستثمار والاقتصاد والاعلام، مشيرا الى حرص الغرفة على الاستفادة من هذه الخبرات فيما يعزز بيئة الاستثمار بشكل عام وتحديد القنوات الافضل للاستثمار. وبين أن اللجنة ستكون رافدا معنويا وفكريا وتوعويا لمجتمع الأعمال وستعمل على تعزيز بيئة الأعمال بالأفكار وبلورة الرؤى والبرامج التي تشجع على المبادرات الاستثمارية الفاعلة والناشطة وسط مجتمع الأعمال. وأضاف أن البرامج التي تبنتها اللجنة في الدورة السابقة ساهمت بقدر كبير في نشر الوعي الاستثماري عبر الندوات المتخصصة واللقاءات الجامعة وربط المجتمع الاقتصادي بالقنوات الإعلامية ومختلف الآليات التثقيفية والترويجية الاخرى. وأعلن المقيرن أن اللجنة سوف تعمل على إعادة إحياء مشروع ديوانية رجال الأعمال التي تجمع القيادات التنفيذية برجال الأعمال في جلسات غير رسمية تتسم بالشفافية والصراحة وتبحث في كل قضايا الاقتصاد الوطني بعقل مفتوح مما يؤسس لتقاليد جديدة في الأدب الاقتصادي وتوثيق الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتدعيم الروابط الاجتماعية والتقريب بين مقومات العمل المشترك في الجهازين. وبين ان أعضاء اللجنة اختاروا خلال الاجتماع الدكتور عبدالرحمن الحميد نائباً لرئيس اللجنة، كما تم تشكيل فريق لصياغة الاستراتيجية التي سوف تتبناها اللجنة في المرحلة القادمة. واضاف المقيرن انه تم تشكيل لجنة فرعية للإعلام الاقتصادي، كما قررت استئناف عمليات الإعداد لعقد المنتدى السعودي الثاني للأوراق المالية بالتعاون مع إحدى الشركات المتخصصة في هذا المجال وهو المنتدى الذي حقق نجاحاً كبيراً في دورته الأولى وبشراكة استراتيجية مع هيئة السوق المالية.