وصف الموقع الإلكتروني للاتحاد الدولي (الفيفا) فوز منتخب العراق على المنتخب السعودي بالفوز المهم وحمل التقرير العنوان (العراق يقتنص فوزا مهما على السعودية) وجاء في التقرير الذي تصدر الواجهة الرئيسة للموقع (التقى المنتخبان ست مرات في دورات الخليج حتى الآن، ويتفوق المنتخب العراقي بأربعة انتصارات مقابل اثنين لنظيره السعودي، وتعود المرة الأخيرة التي تواجه فيها المنتخبان العراقي والسعودي إلى عام 2007 في أبو ظبي حين فاز الأخير 1-صفر، إذ أنهما لم يلتقيا في النسختين الماضيتين". وعاد التقرير للحديث عن المواجهة مبينا "أشرك مدرب منتخب السعودية الهولندي فرانك رايكارد، المهاجم ياسر القحطاني الذي عاد عن اعتزاله بعد اتصال المدرب به، منذ بداية المباراة لكنه خرج في منتصف الشوط الثاني تاركا مكانه لتيسير الجاسم، واعاد مدرب العراق حكيم شاكر الذي اسند الاتحاد العراقي المهمة إليه بعد استقالة البرازيلي زيكو بعض لاعبي الخبرة إلى التشكيلة ومنهم يونس محمود وعلي حسين رحيمة علاء عبدالزهرة وقال: "طغت الرتابة على بداية المباراة فلم تشهد الربع ساعة الأولى أي شيء يذكر من الطرفين اللذان اكتفيا بركل الكرة واللحاق بها في مواقف لم تجنبهم الالتحامات غير المجدية في منتصف الملعب. وربما كانت المباراة تنتظر هدفا يرفع وتيرتها فلم يتأخر ذلك عبر العراقي سلام شاكر الذي تلقى كرة اثر عدة نقلات لزملائه فأكملها داخل المرمى في الدقيقة 18، وهبط الأداء بشكل ملحوظ خصوصا من السعوديين الذين انتظروا حتى الدقيقة 40 ليهددوا المرمى العراقي مرة جديدة في واحدة من الفرص الخطرة. كان الشوط الثاني مختلفا تماما عن الأول، إذ شهد سرعة وهجمات متبادلة وفرصا بدأها المنتخب السعودي الذي انطلق بهجمة هي الأكثر تنظيما منذ بداية المباراة وكان محورها أسامة المولد الذي عاد وتلقى الكرة داخل المنطقة فأرسلها باتجاه المرمى لكن نور صبري كان حاضرا ومال العراقيون أكثر إلى إغلاق منطقتهم وتشتيت الكرات ولو عشوائيا، مع الاعتماد على بعض الهجمات المرتدة من حين إلى آخر، وقد استفادوا من بعض السعوديين في بعض مراحل الشوط لكسب الوقت والحفاظ على تقدمهم. الخطأ ممنوع واستعرض الموقع الإلكتروني ل"فيفا" عبر تقرير له موقف المنتخب البحريني المستضيف قبل خوض مباراته المقبلة أمام المنتخب الإماراتي وتاريخ المنتخبين في دورات الخليج مؤكدا على أنها لاتتدخل بتاتا في حسابات اللقاء المقبل منوها بتوهج المنتخب الإماراتي في مباراته الأولى وامتدح واقعية مدربه الوطني مهدي علي وقال: "قدر لمنتخب البحرين أن يدخل مباراته الثانية في "خليجي 21" على أرضه وبين جمهوره بشعار "الخطأ ممنوع" وكشف باكرا عن أفضل صورة في البطولة حتى الآن وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى على الإستاد الوطني. ومنتخب البحرين لايزال يبحث عن لقبه الأول في البطولة التي انطلقت على أرضه عام 1970، وهو الوحيد مع اليمن الذي لم يذق طعم التتويج حتى الآن، في حين أن منتخب الإمارات أحرز اللقب على أرضه عام 2007". ثم استعرض التقرير تاريخ لقاءات البحرين والإمارات في بطولات الخليج بالقول: "تاريخيا، التقى المنتخبان 16 مرة في تاريخ لقاءاتها في دورات كأس الخليج، ويتفوق المنتخب البحريني بثمانية انتصارات مقابل خمسة لنظيره الإماراتي، وتعادلا في خمس مناسبات. لكن المعطيات التاريخية لا تدخل في الحسابات، لأن الجولة الأولى من البطولة الحالية أفرزت موازين قوى ومستويات فرضت ذاتها لجميع المنتخبات، وباتت الصورة أوضح للمدربين الآن لوضع الخطة المناسبة، وعاد التقرير مستعرضا الأحوال الفنية للبحرين وحظوظ المنتخب الأحمر في المواجهة المقبلة: "الأحمر" البحريني الذي خرج من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، لم يكشف في مباراته الأولى صورة المرشح للقب الأول في تاريخه، ولكن في دورات كأس الخليج ليس بالضرورة أن يفوز المنتخب الأفضل، نظرا إلى خصوصيتها والضغوط النفسية والإعلامية الهائلة على اللاعبين. وامتدح التقرير تميز المنتخب الإماراتي مستعرضا أهم نجوم المنتخب الأبيض في هذه البطولة واختتم التقرير بقراءة مختصرة لواقعية المدرب الإماراتي مهدي علي وتصريحاته المتزنة واعتبره الجميع المرشح الأبرز للقب بعد عرضه الجيد وفوزه الكبير في الجولة الأولى. ويبرز العديد من النجوم في صفوف المنتخب الإماراتي كعلي مبخوت وعامر عبد الرحمن وحمدان الكمالي وإسماعيل الحمادي وعمر عبدالرحمن ومحمد احمد واحمد خليل، وأيضا إسماعيل مطر الذي لعب لثوان قليلة في المباراة الأولى كونه ليس جاهزا بنسبة مئة بالمئة".