جدد 95 شخصاً في الأحساء مطالبهم لشركة أرامكو السعودية بتعويضهم جراء الخسائر المادية التي لحقت بهم أثر إصلاح مركباتهم بعد تضررها من البنزين المخلوط بالديزل بسبب خطأ وحدة توزيع المحروقات التابعة لشركة أرامكو في المحافظة. وأكدوا ل"الرياض" أنهم لم يجدوا أي بادرة أمل في تعويضهم من قبل الشركة، رغم مرور 3 أشهر على القضية ولم يتلقوا أي اتصال من "أرامكو" أو فرع التجارة بالأحساء أو من أي جهة أخرى، فيما قوبلت مطالبهم في بداية حدوث المشكلة بالوعود الفضفاضة دون أن يتم تحديد موعد محدد للتعويض. وعلمت "الرياض" أن مبالغ التعويضات لا تتجاوز في غالبيتها 4 آلاف ريال، فيما تجاوزت قيمة إصلاح إحدى السيارات 20 ألف ريال وسجل المبلغ الأدنى 500 ريال. وكان فرع التجارة بالاحساء قد وجه خطاباً إلى وكيل مدير شؤون أرامكو السعودية في منطقة العضيلية أرفق معه أسماء المشتكين والمحطات المعبأ منها الوقود وموقعها، بناءً على الخطاب الوارد من الشركة في 1433/12/18 لتزويدهم بأسماء المتضررين وأسماء المحطات ومواقعها، إلا أن الموضوع توقف من جانب "أرامكو" عند هذه الخطوة وكانت وحدة توزيع المحروقات التابعة لشركة أرامكو قد قامت بتعبئة الصهاريج المخصصة للبنزين 95 بالديزل، مما ادى الى تضرر عدد كبير من السيارات فتقدم اصحابها بشكاوى لمراكز الشرطة في المحافظة، وفرع التجارة. وأشار حسين الحسين "متضرر" الى أن تأخر أرامكو في الرد والتعويض أمر غير مقبول من شركة عملاقة عرف عنها دقة نظامها، محملاً الشركة كامل المسؤولية عن الأضرار المادية التي تحملوها لإصلاح سياراتهم. وقدر سلمان المزهر "متضرر" مبلغ إصلاح سيارته بنحو 2000 ريال، مبديا استغرابه من عدم تدخل فرع التجارة أو أي جهة أخرى لإنصافهم وإلزام أرامكو بتعويضهم. وتساءل محمد بدر دخيل الله "متضرر" إلى متى ننتظر والمشكلة معروفة والمتسبب معروف؟، مضيفاً أن سيارته باتت غير قادرة على التحرك جراء خلط البنزين بالديزل.