اعرب معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين عن سروره لتواجده في المدينةالمنورة للمشاركة في الملتقى السادس لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة في المملكة وقال في تصريح ل"الرياض" ان هدف هذا الملتقى وضع برامج عملية لمساعدة الاسرة وأنا متفائل فالأسرة السعودية في خير والى خير وقال مثل هذه المبادرات التي اطلقت في هذا الملتقى كالإرشاد الاسري والتأهيل قبل الزواج تسهم في حل مشاكل الاسرة والقضاء عليها، وحول مدى فعالية هذه الملتقيات على أرض الواقع قال اذا انطلقت هذه المبادرات سوف نقيس اثرها على الاسرة وان شاء الله ينعكس ذلك على المجتمع. الهدلق: نتطلع إلى زيادة أعداد الجمعيات وزيادة وتفعيل البرامج التي تقدمها من جانبه قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية لشؤون التنمية عبد العزيز الهدلق اشكر صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد امير المدينةالمنورة على رعايته لهذا الملتقى وأضاف لقد اطلقت ثلاث مبادرات في هذا الملتقى نتمنى ان يتبناها الملتقى لكي يتم تنفيذها على ارض الواقع فنحن نتطلع الى عمل اكبر من هذه الجمعيات، أما بالنسبة لهذه الجمعيات نود ان يكون هناك مجلس تنسيقي لجمعيات الزواج ورعاية الاسرة لكي يضع آليات هذه اللقاءات ويضع الخطوط العريضة لسياسات وأعمال الجمعيات الخيريه للزواج كما نتطلع الى زيادة اعداد الجمعيات وزيادة وتفعيل البرامج التي تقدمها مثل هذه الجمعيات. الاستاذة نورة المزيد مشرفة عموم في الادارة العامه للتوجيه والإرشاد للطالبات وإدارة الارشاد النفسي والاجتماعي في جهاز الوزارة اثنت على التنظيم وعلى حسن الضيافة وقالت أتقدم بالشكر الى أمير منطقة المدينةالمنورة والقائمين على التنظيم الأستاذ نديم بخش والأستاذ احمد فكي وأكدت على أن الاسرة هي اللبنة الاولى للمجتمع لذا يجب ان نولي الاسرة والطفولة العناية الفائقة كما شددت على تحفيز الارشاد الاسري والتدريب للمقبلين على الزواج والتركيز على الاستمرارية والاستدامة على رعاية الاسرة كما تمنت ان يحقق الملتقى أهدافه المنشودة في حماية الاسرة. عبدالعزيز الهدلق يصرح ل«الرياض» وكان الملتقى السادس لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة المنعقد بالمدينةالمنورة بتنظيم من جمعية " أسرتي" في جلسته الختامية أطلق عقب ست جلسات علمية ناقش خلالها ثلاثة وعشرين ورقة علمية ثلاث مبادرات برعاية أوقاف محمد بن عبدالعزيز الراجحي والتي تُسهم في توحيد الجهود وتحديد التوجهات لجمعيات الزواج والرعاية الأسرية وهي: المبادرة الأولى: إنشاء المجلس التنسيقي لجمعيات الزواج ورعاية الأسرة والجمعيات العاملة في هذا المجال بالمملكة وخاصة التي لديها مراكز التنمية الأسرية، وقد تم تشكيل لجنة مكونة من مدراء الجمعيات التالية: الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية بمنطقة المدينةالمنورة (أسرتي) رئيساً، وبعضوية كل من الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية بالمنطقة الشرقية (وئام)، وجمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة، والجمعية الخيرية للزواج والرعاية الاسرية ببريدة(أسرة)، وجمعية التنمية الأسرية بخميس مشيط، ومركز التنمية الأسرية بالأحساء، وذلك لإعداد لائحة المجلس خلال الشهرين القادمين بإذن الله، والموافقة عليه من الجمعيات، ومن ثم رفعه إلى وزارة الشؤون الاجتماعية لاعتماده. المبادرة الثانية: اعتماد مبادرة قيادة الأسرة (تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج) على أن تقوم جمعية المودة للإصلاح الاجتماعي بمحافظة جدة بالإشراف على هذه المبادرة. المبادرة الثالثة: اعتماد مبادرة بناء قدرات المرشد الأسري على أن يقوم مركز التنمية الأسرية بالأحساء بالإشراف على هذه المبادرة وجميع المبادرات مرجعيتها اللجنة السابقة، على أن يتم تدشينها في الدورة السابعة من الملتقى بإذن الله. كما أوصى الملتقى بإعداد وتنفيذ دراسة عن إمكانية إنشاء المرصد الأسري والذي يهتم برصد القضايا الأسرية في المجتمع السعودي بالتنسيق مع الجهات الرسمية والخيرية، على أن يتم الإعلان عنها بعد الانتهاء منها، ودعوة الجمعيات المتخصصة بالتنمية الأسرية والإرشاد الأسري بشكل خاص إلى تأسيس مراكز للتنمية الأسرية في مناطق خدماتها، وبذل المزيد من الجهد الإعلامي لتوعية المجتمع بأهمية تأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج والإرشاد الأسري مع التركيز على أدوات الإعلام الجديد، على أن تقوم الجمعية الخيرية للزواج والرعاية الأسرية بمنطقة المدينةالمنورة (أسرتي) بالتخطيط لحملة وطنية شاملة بالشراكة مع الجمعيات والجهات ذات العلاقة. وقدم الملتقى شكره لوزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم على ما تضمنته بعض المناهج الدراسية من موضوعات تتعلق بالأسرة والزواج، وحثهم على زيادة البرامج العلمية والتدريبية في مجال رعاية الأسرة، كما دعا الجامعات ومراكز البحث العلمي والمختصين إلى ضبط وتحرير المصطلحات العلمية في المجال الأسري المهني، والتوصيف الدقيق لكل مصطلح لتحديد المهام، ودعا أيضا وزارة العدل إلى تطوير وتعميم فكرة مكاتب الصلح الأسري إلى مراكز للصلح خارج مباني المحاكم في جميع مناطق المملكة، مع ضرورة تأهيل المصلحين تأهيلاً مهنياً بالتنسيق مع الجهات المعنية. جانب من حضور الملتقى