تحرك حكومة خادم الحرمين الشريفين في تيسير الشؤون العامة للمواطن.. وتحرص بشتى أنواع الرؤيات بزرع كل مافيه مصلحة للمواطن.. متابعة مستمرة من قبل خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.. ويأتي التشكيل الوزاري المتعدد والتغييرات المستمرة مُنصبة في مصلحة المواطن ويبقى التفعيل وهو ما يكمن في عملية تتابع العمل وإعطاء نتائج أفضل.. دول العالم تعمل وفق ما لديها من معطيات وقوائم.. ونحن ولله الحمد الخير موجود ونشاهد الميزانية سنوياً تتدفق وتميل كثيراً للمشاريع في الدولة ما يخص التعليم والصحة والبلديات والقطاعات الأخرى.. وكل وزارة في بلادنا تتفرع منها دوائر كل دائرة في شأن وفق الهيكل التنظيمي المعمول به .. نأتي إلى عمل كل جهة حكومية وما تقوم به من واجب.. هل هي فعلاً أدت ما عليها؟ نحن نختص بهذه المقالة ما هو ملموس بشتى حياة المواطن.. من صحة وتعليم وبلدية.. نشاهد الكثير من المشاريع التي تقوم الدولة بعملها تحت اشراف وتنفيذ احد القطاعات المختصة (مقاول مختص) ولكن تعثر المشاريع من تأخر سبب ماذا؟ هناك من يفسر ذلك بتأخر صرف المستحق المالي للمقاول وعلى ضؤها يتأخر تنفيذ المشروع وهناك من يفسر ذلك بالإهمال الواضح من المقاول من دون رقيب أو حسيب!! وأيضاً هناك العبث الحاصل بالطرق والحفريات التي لم تغب عن أعين أحد.. متواجده بكثرة ونلاحظ أن هذه (الحفريات) تأخذ وقت طويل جداً وتفرز مشاكل عديدة من زحام وحوادث.. من دون حسيب أو رقيب .. مشكلتنا تكمن بعدم (التكرم من المسئول بالنزول للميدان ومشاهدة ما يحدث)..!! ولا نرى هؤلاء (المسئولين) إلا بعد وقوع حادثة لا قدر الله!! تأخر في انجاز المشروع.. اهمال واضح.. سوء تنفيذ..!! والقطاع الأمني وهو قطاع مهم جداً والبوابة الأولى للبلاد من حيث الاستقرار.. لا نرى ضابطاً من المرور يتجول في الميدان.. مجرد أفراد لا حسيب ولا رقيب عليهم والشواهد كثيرة..، كذلك عدم تجوال افراد ( الشرطة ) بالمركبة المخصصة لهم.. قليل ما نرى ضابطاً من ( الدوريات الأمنية ) يتجول في الطرقات والأحياء لتدوين وملاحظة أي حادثة.. مجرد افراد تنقصهم الكثير من ثقافة الأمن وحسن المخاطبه..!! إلى متى ونحن نعيش بسوء التنظيم. إلى متى ونحن نعيش بوعود من قبل المسئول في الصحة والتعليم والتربية والبلدية وغيرها.. وفي الآخر لا يوجد شيء أو بصمة واضحة تعكس مدى اهتمامهم بالمواطن؟ خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - مهتم كثيراً وقد وجه كلمة سابقة في أحد جلسات مجلس الوزراء بأن المواطن يجب الاهتمام به وتيسير اموره وعدم التأخر بتنفيذ ما يخص المواطن من خدمات.. - حفظه الله - ورعاه.. إذاً الآن المسؤول في أي جهاز هو ما نخص به حديثنا.. فضلاً أنزل الميدان وشاهد ودون ملحوظاتك وحاسب المتسبب..!!، والآن لا مناص من ذلك بعد أن سمعتم تحذير خادم الحرمين الشريفين بقوله: (لا عذر لكم). الاخلاص مطلب.. والضمير والأمانة هي نجاحك.. حفظ الله البلاد.. وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه.. *إعلامي