أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل أن الميزانية التي أقرها مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حملت كل الخير لأبناء مملكتنا الحبيبة على اختلاف مستوياتهم، وتنوع تخصصاتهم ودرجاتهم. منوهاً بأن هذه الميزانية الضخمة جاءت لتؤكد حرص قادة هذه البلاد المباركة على تقديم كل ما يعزز ويقوي مسيرة التنمية ويدعم شباب هذا الوطن الذين هم ثروته. وأشار أبا الخيل إلى أن ما يؤكد ذلك هو ما حملته هذه الميزانية من دعم كبير لقطاع التعليم بما يزيد على (204) مليارات ريال بزيادة (21%) من النفقات العامة للتعليم العام والعالي فالتعليم هو الهاجس الأول لخادم الحرمين وسمو ولي عهده الأمين، ولذلك فإنه يجد كل الدعم والمساندة والمتابعة منهم رعاهم الله، سواء التعليم العام، أو العالي، الأكاديمي أو المهني والفني والتقني للذكور والإناث، لذا نجد أن التعليم والتدريب حظيا بالنصيب الأعلى من ميزانية الخير لهذا العام. ما سيجعله يتمكن من الوفاء بمتطلبات مجتمعنا وتلبية الحاجة الملحة والزيادة المطردة في أعداد الطلاب والطالبات، وذلك لإيجاد فرص التعليم على مختلف أنواعه وتخصصاته مع دعمه بالوظائف التعليمية التي تسد الحاجة في ذلك. ونوه معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بما حظيت به جامعة الإمام من هذه الميزانية المباركة، وبما تلقاه من وقفات قوية ودعم مادي ومعنوي متواصل من ولاة أمرنا، - حفظهم الله - وذلك منذ تأسيسها في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن غفر الله له، الذي أراد من إنشاء الجامعة أن تنطلق من الرسالة السامية لبلادنا التي قامت على التوحيد الخالص والمنهج الوسطي القويم، ولذلك نراها اليوم تضطلع بمهام كبيرة وأعمال جليلة مؤصلة وعلمية متنوعة داخل المملكة وخارجها، وهي تعتز بذلك وتؤديه بكل أمانة وإخلاص وستستمر عليه بدعم وتوجيه من قادتنا أعزهم الله.