قال الموفد الاممي والعربي الى سورية الاخضر الابراهيمي الاحد ان لديه "مقترحا يمكن ان يتبناه المجتمع الدولي" لانهاء الازمة في سورية محذرا من ان "الوضع في هذا البلد "سيئ جدا جدا ويتفاقم كل يوم". واكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي "لديّ مقترح اعتقد انه من الممكن ان يتبناه المجتمع الدولي"، موضحا انه اجرى محادثات بشأنه "في سورية" ومع وزيري خارجية روسيا سيرغي لافروف والولايات المتحدة هيلاري كلينتون. وقال إن هذا المقترح "يستند الى اعلان جنيف" الصادر في حزيران/يونيو 2012 "ويتضمن وقف اطلاق النار وتشكيل حكومة كاملة الصلاحيات وخطوات تؤدي الى انتخابات اما رئاسية او برلمانية وارجح ان تكون برلمانية لان السوريين سيرفضون النظام الرئاسي". واضاف انه تحدث "في هذا المقترح مع سورية" ومع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيرته الاميركية هيلاري كلينتون. وحذر الابراهيمي "اذا كان 50 الفا قتلوا خلال ما يقرب من عامين فإن الازمة اذا استمرت لا قدر الله سنة اخرى، سيقتل 100 الف". واضاف انه اما ان يتم التوصل الى "حل سياسي يرضي الشعب السوري ويحقق له طموحاته وحقوقه المشروعة او تتحول سورية الى حجيم، سورية لن يتم تقسيمها بل ستحدث صوملة وسيكون هناك امراء حرب في سورية". واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بعد محادثات مع الموفد الدولي الى سورية الاخضر الابراهيمي السبت في موسكو، "هناك إجماع على القول إن فرص التوصل الى حل سياسي ما زالت متوافرة". وفي مؤشر جديد هو الاكثر وضوحا على رغبة روسيا بإعلان موقف متمايز عن النظام السوري، قال لافروف انه يتعذر اقناع الاسد بالتنحي عن الحكم، الامر الذي تطالب به دول غربية وعربية، وخصوصا المعارضة السورية. وقال الإبراهيمي إن الوضع هناك يتدهور بشدة لكن لا يزال من الممكن التوصل إلى حل في العام 2013 بموجب شروط خطة السلام التي تم الاتفاق عليها في جنيف في يونيو/ حزيران. وقال الابراهيمي في مؤتمر صحافي في الجامعة العربية بالقاهرة "أنا اقول إن الحل يجب ان يكون في هذه السنة .. 2013" وقبل الذكرى الثانية لبدء هذه الأزمة. واضاف "الحل ممكن ولكن يزداد صعوبة كل يوم ولو تم التعامل في سنة 2011 لكان أسهل بكثير اليوم. لا شك أنه أصعب بكثير لكن ممكن .. ممكن جدا."