أكد عدد من القيادات الأمنية في منطقة تبوك أن خروج خادم الحرمين من المستشفى أسعدهم جميعًا. وقالوا ل»المدينة» إن المليك رسم السعادة على وجوه الجميع. ووصفوه بأنه «وجه الخير» الذي طالما أسعد الجميع. وأكدوا أن المملكة تعيش مع الملك عبد الله أزهى عصورها في كافة المجالات خاصة في مجال الأمن الذي يرفرف في أنحاء الوطن الغالي. في البداية قال مدير شرطة منطقة تبوك اللواء حمد الحواس: إن الملك عبدالله بن عبدالعزيز ملك القلوب، وحاز المحبة الصادقة من شعبه الوفي، فكان خبر خروجه من المستشفى بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له خبرًا أثلج الصدور، وأفرح القلوب صغيرهم قبل كبيرهم وفرحنا نحن كمنسوبي شرطة منطقة تبوك بهذا الخبر، سائلين الله العلي القدير أن يمد خادم الحرمين الشريفين بمزيد من الصحة والعافية، رافعًا التهاني القلبية الى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وإلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي داخل وخارج المملكة. أما نائب مدير شرطة منطقة تبوك اللواء معتوق العدواني فقال الحمدلله الذي أنعم علينا بشفاء خادم الحرمين الشريفين وكلله بخروجه من المستشفى سالمًا معافى، مؤكداً أن الفرحة كبيرة وغير مستغربة من شعب محب لهذا القائد الإنسان أعطى وما زال يعطي بسخاء حتى وهو على سرير المرض، خدمة لوطنه وشعبه وأمته. مؤكدًا بأن خروج خادم الحرمين الشريفين بالخبر السار الذي ألقى بظلاله الوارفة على كافة أفراد المجتمع، ودعا العدواني الله العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين لباس الصحة والعافية، والتهنئة موصولة للأسرة المالكة والشعب السعودي. وأعرب العميد مبارك العقبي مدير إدارة الضبط الجنائي بشرطة تبوك عن سعادته الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين،وقال: هو يستحق من كل مواطن ومقيم كل حب ووفاء كما زرعه بين أبناء هذا الوطن، وتمنى لخادم الحرمين الشريفين دوام الصحة والعافية.مؤكدًا أن الفرحة بشفاء ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز فرحة تملأ قلب الصغير قبل الكبير، متمنيًا من الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين الصحة والسلامة، وأن يوفقه لكل خير، مؤكداً سعادة كافة أفراد المجتمع بنبأ سلامته رعاه الله. ومن جانبه قال العقيد محمد النجار مدير مرور منطقة تبوك بأن السعادة ترفرف في كل بيت ابتهاجاً بخروج خادم الحرمين الشريفين، سائلا الله أن يحفظه لشعبه الوفي، ليكمل مسيرته الرائدة في دعم كل ما يعود على هذا الوطن وأهله بكل خير. قائلاً: هنيئاً لنا بشفائك يا خادم الحرمين الشريفين، وستظل دومًا موضع التقدير والحب من الجميع، فقد زرعت الخير والحب في قلوب المواطنين والمواطنات، فحصدت صادق الدعوات بأن يحفظك الله ذخراً لهم، ناقلًا تهانيه لولي العهد الأمين ولسمو وزير الداخلية ولأمير منطقة تبوك وللأسرة المالكة والشعب السعودي. كما قال العقيد صالح المعيقلي مدير إدارة الضبط الإداري بشرطة تبوك: إن رؤية الملك عبدالله وهو يغادر المستشفى هي فرحة عمت الجميع حتى من هم خارج حدود الوطن، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين شخصية كسبت حب وتقدير كافة شعوب العالم وذلك نظير جهوده التي لا يمكن حصرها والتي تصب جميعها في خدمة الإسلام والمسلمين، مؤكدًا المعيقلي بأن فرحتنا لايمكن وصفها كتابيًا لأنها في نفوسنا لهذا القائد أكبر من التعبير بالكلمات أو العبارات. وقال العقيد سعد هليل مدير إدارة أمن الطرق بتبوك بقوله: أتقدم بأجمل وأصدق التهاني القلبية لمقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة شفائه ومغادرته للمستشفى، والتهنئة موصولة لكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل مؤكدًا: أن خادم الحرمين الشريفين حبيب الكبير والصغير من أبناء شعبه وقال: كلنا ولاء وطاعة وحب لهذا القائد الوالد الكريم الرحيم بأبناء شعبه، والله نسأل أن يديم عليه نعمة الصحة والسلامة وعلى الوطن نعمة الأمن والأمان. وقال العقيد أحمد الشمراني مدير إدارة العلاقات العامة بشرطة تبوك: وأنا أتحدث عن مشاعري بسلامة والد الجميع خادم الحرمين الشريفين، كيف لا وهو الوالد الحاني لكافة أفراد الشعب السعودي، فإنني أتقدم بالتهنئة القلبية لخادم الحرمين الشريفين والأسرة المالكة وكافة المواطنين والمواطنات.وقال الشمراني:» إن نجاح العملية التي أجراها خادم الحرمين الشريفين ومغادرته للمستشفى فرحة لا تقدر بثمن، سائلاً العلي القدير أن يديم على خادم الحرمين لباس الصحة والعافية، وأن يحفظ بلادنا، وولاة أمرنا، وأمنها واستقرارها، وأن يعم الخير والرخاء والنمو أرجاء هذا الوطن المعطاء. وعبر الرائد خالد الغبان عن فرحته الغامرة برؤية الملك المفدى وهو يخرج من المستشفى معافى بعد أن قضى أيامًا بالمستشفى مرت علينا نحن كرجال أمن وعلى المواطنين أيامًا صعيبة ونحن نرتقب خبر إعلان نجاح العملية وفرحنا كثيرًا بالإعلان عن نجاحها، واليوم تكللت فرحتنا برؤيته أيده الله بمغادرته المستشفى فالحمد لله على سلامته، مؤكدًا بأنها فرحة لكل سعودي وسعودية صغيرًا وكبيرًا ممن هم بداخل أو خارج المملكة.