كارينيو: نخشى الإطراء والمديح.. وسيأتي اليوم الذي سيخسر فيه النصر

العنزي: وصفونا بأنصاف الحراس.. وإضاعة الوقت حق من حقوقي

أكد مدرب النصر الأورجواني دانيال كارينيو أن إدارة ناديه تعاقدت مع صانع ألعاب بالمواصفات ذاتها التي طلبتها وهو البرازيلي رافائيل باستوس وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بحضور الحارس عبدالله العنزي أمس (الأربعاء) للحديث عن مباراة الفريق أمام الاتحاد: "أثق بأنه لاعب جيد ومميز وسيعطي الفريق في الفترة المقبلة الإضافة والقوة الفنية التي نتطلع لها، وأعترف بقلقي وخشيتي من تأثر فريقي من الإطراء والمديح الذي تلقاه في الأيام الماضية وسواء فاز الفريق او خسر سأكون أكثر انزعاجا لو لم تتحقق الانتصارات ولكن حتى نكون أكثر واقعية سيأتي يوم وننهزم فيه على الرغم أننا كمجموعة واحدة نستعد لكل المباريات بهدف الانتصارات، ولكن لا يعتقد الجمهور اننا الفريق الذي لايمكن ان يخسر، وتحدثت فيها كثيرا مع اللاعبين من خلال التركيز الذهني والبدني والفني ونحاول أن نكون متواضعين وبدون أدنى شك لايمكن ان تفوز إلا بالعمل والحماس والرغبة والروح العالية وإلا ستكون العواقب وخيمة".
وأبدى كارينيو ثقته بعناصر الفريق جميعا وقال: "خالد الغامدي وحسني عبدربه وأيوفي يعتبرون عناصر أساسية في منتخباتهم وليس من السهل أن يتم تعويض غيابهم، وفي المقابل الثلاثي عمر هوساوي وشايع شراحيلي وسعود حمود كلاعبين بدلاء برهنوا للجميع أن لديهم إمكانات فنية عالية وبمقدرتهم ان يصبحوا لاعبين أساسيين في الفترة المقبلة، وفي حال عدم مشاركة لاعب الوسط خالد الزيلعي في مباراة الاتحاد فإن بديله جاهز بوجود اللاعبين عبدالعزيز الذيابي أو عبدالرحمن القحطاني، ونحن دائما نضع كل الاحتمالات وندرس الفريق الذي سنواجهه جيدا، ولدي فريق ذكي جدا في الجانب التكتيكي ونحترم الاتحاد وهو فريق كبير يضم في صفوفه لاعبين مميزين، واستعداداتنا جيدة والفريق في احسن أحواله ونحاول مواصلة مسيرة الانتصارات".
من جهته أرجع العنزي تألقه الموسم الجاري للثبات في التشكيلة بالإضافة لتميز مدرب الحراس الكولمبي هيجيتا وقال: "طموحي وتفكيري ورغبتي تغيرت كثيرا عن السابق وكنت اسمع قبل معسكر برشلونة بأن النصر لا يتوفر فيه حراس جيدون وأن هناك مطالبات بالتعاقد مع حارس مرمى لدرجة أن البعض وللأسف وصفونا بأنصاف الحراس وهذا أحدث لدي ردة فعل بعدم الالتفات لذلك، وأن أعمل على نفسي وأجتهد في التدريبات وتألقت، وعدم استدعائي للمنتخب يعود للجهاز الفني، والمستقبل لايزال أمامي لاسيما وإنني لم أتجاوز 23 عاما".
ورفض العنزي تهمة تعمده إضاعة الوقت في المباريات وقال: "أحترم كل وجهات النظر حتى لو اختلفت معها بمافيهم مدرب الفريق ولكن من هو في الملعب يختلف وضعه عن من يقبع خارجه، ففي المباراة الأخيرة أمام الأهلي كان الفريق بحاجة للراحة مادعاني لأن أطلب إيقاف اللعب من قبل الحكم وتدخل طبيب الفريق والحمد لله لدي الخبرة في التعامل مع معطيات المباراة ومتى أختار الوقت الذي هو يعتبر مشروعا وحقا من حقوقي".
واختتم العنزي حديثه مؤكدا أنهم لم يصلوا للقمة حتى الآن على الرغم من المديح والثناء من قبل معظم الرياضيين وقال: "مايسعدنا أن الفريق الآن لديه شخصيته الفنية وعادت له هيبته التي تجعل أي فريق يحسب له ألف حساب، وعازمون على مواصلة النتائج الإيجابية في مباراتنا أمام الاتحاد القوي والعنيد".