استضاف فرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون بحائل الباحثة الأمريكية الدكتورة ليزا أوركافيش التي تجري دراستها حول الفنون الأدائية والفلكلورية والأدوات الموسيقية التراثية وأجرت الباحثة عدداً من المقابلات الشخصية مع أعضاء لجنة التراث والفنون والموسيقى وحضرت فقرة من عزف الربابة الذي أداه عازف الربابة بندر بن منصور الدوجان السعدي وضمنه ألحان المسحوب والهلالي والهجيني والمربوع والحداء وتنوعت القصائد بين القصائد الوطنية والغزل . ثم ادت فرقة غياض رقصة العرضة السعودية ثم السامري على مسرح ثقافة حائل . هذا ووثقت الباحثة ما شاهدته من فقرات تراثية بالتصوير الفيديو والفوتوغرافي وأبدت إعجابها بمهارة المؤدين والإمكانات التي تقدم لهم في ثقافة حائل وقالت إنها تعمل على بحث أكاديمي في مجال تخصصها ويهدف البحث إلى رصد ووصف الفنون التراثية والشعبية العربية في الخليج العربي وأكدت أنها اختارت أدواتها البحثية المعتمدة على الملاحظة والتوثيق في ثم التحليل للبيانات التي جمعتها وأضافت زرت العديد من مدن المملكة ولاحظت أن العرضة السعودية لا تختلف من منطقة إلى أخرى لكن قدرة مؤدوها هي الفارق وعن زيارتها إلى حائل قالت إنها تهدف للتعرف على الفنون التراثية في المنطقة ودراسة فن السامري بشكل أعمق لأن المؤشرات التي اطلعت عليها تؤكد أن أفضل مدينة يؤدى بها السامري هي حائل وقد لاحظت ذلك في فقرة السامري التي قدمتها فرقة غياض وعن الفنون التراثية التي تعتزم دراستها قالت بدأت مشروعي البحثي بدراسة عدد قليل من الفنون إلا أنني اكتشفت أن عددها كبير ومختلفة من منطقة إلى منطقة أخرى واستهوتني رغم صعوبة عملية البحث التي تلتزم الترحال والتنقل والزيارات الميدانية وأعربت عن حبها للربابة وقالت ان صوتها جاذب ويزداد الإعجاب بها عند فهم القصائد التي يتغنى بها العازف.