خلال زيارة الزملاء لرئيس التحرير الأستاذ تركي السديري بعد خروجه من المستشفى حرصوا على الاحتفاظ بقطعة من شوكلاتة كان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد أهداها لرئيس التحرير بعد نجاح العملية التي أجراها مؤخراً. هذا الحرص من الزملاء ليس بسبب نوعية الشوكلاتة أو شكلها فهي لا تختلف عن ما نعرفه إنما لأنها أتت من والد الجميع الملك عبدالله بن عبدالعزيز فهي بالتأكيد تختلف عن جميع مثيلاتها، وقد حرص الزملاء على الاحتفاظ بقطعة منها لأنها جاءت من رجل آثر الوطن وأبناء الوطن على نفسه ولم ينسَ حتى في فترة مرضه أن يتابع أحوال أبناء مجتمعه ووطنه. حرصنا على الاحتفاظ بقطعة الشوكلاته لتبقى شاهداً على الحب والتواصل والوئام بين القيادة والمواطن، بين القيادة والشعب. هذه الشوكلاتة ستبقى من الشواهد الحية على ما يجده الإعلاميون من قادة هذا البلد بدءاً من الرجل الأول الملك عبدالله بن عبدالعزيز والذي يؤكد في كل مناسبة حرصه على الإعلاميين واهتمامه الكبير بهم. هدية خادم الحرمين لسعادة رئيس التحرير ومتابعته يحفظه الله لحالته الصحية عبر رسالته الشخصية للأستاذ السديري والتي تحمل في طياتها تقديراً لكل الإعلاميين السعوديين ستبقى نبراساً لكل من ينتمي للوسط الإعلامي، وضوءاً ناصعاً لما يحظى به الإعلام والإعلاميون في المملكة من تقدير ورعاية، في وقت يُقتل به الصحفي ويختطف في الكثير من الدول التي تدّعي الحريات وحقوق الإنسان. هديته حفظه الله تأكيد للتلاحم والمحبة المتبادلة بين الطرفين ودليل على أن ما يكتبه الإعلاميون من حب لهذه القيادة هو بالتأكيد نابع من القلب وذاهب للقلب عبر أحرف حقيقية صادقة بعيدة عن الزيف والرياء والنفاق. أخيراً من حق الأستاذ تركي السديري أن يزهو كثيراً فقد حقق المجد من جميع أطرافه.