تنتظر الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة « نتائج التحقيق الذي من المفترض أن تعمله وزارة الصحة مع المسؤولين عن توقف العمل بمشروع مبنى مركز صحي شعف بالقرن، بمحافظة بيشة، التابعة لمنطقة عسير، والذي لا يوجد له ملف متابعة بإدارة المشاريع بمديرية الشؤون الصحية بمحافظة بيشة، مع أهمية تحديد المسؤوليات وتوقيع العقوبات، وذلك لكي يتحمل كلٍ مسؤوليته ونتيجة تقصيره، حيث تبين للهيئة أن المشروع ضمن مشاريع المرحلة الثالثة المتضمنة انشاء وتجهيز عدد (440) مركزاً صحياً بمختلف مناطق المملكة، مقاولة أحدى الشركات الوطنية، بقيمة إجمالية قدرها (94/441.454.117) ريالاً، لكامل المشروع، وسلم الموقع للمقاول بتاريخ 14/3/1430ه، ومدة تنفيذ المشروع هي (12) شهراً، وأن نسبة الإنجاز به لا تتجاوز (50%)،عند وقوف الهيئة عليه، وبلغت مدة التأخير سنتين وثمانية أشهر، مما يعني تعثره، وتبين أن المشروع تطلب إجراء بعض التغييرات والتحديثات على النماذج التعاقدية لتلبية متطلبات الصحة الحديثة، مما أدى إلى زيادة تكاليف الأعمال الإضافية المطلوبة، وتمديد مدة العقد تبعاً لذلك، كما تبين أن العمل متوقف بالمشروع من تاريخ 15/2/1431ه على الهيكل الانشائي عند الشخوص إليه، وأنه لا يوجد بالموقع عمالة أو معدات، كما لوحظ أن موقع المشروع غير محرز بحارس أمن، مما يجعله عرضة للتلف، أو السرقة، أو سوء الاستخدام، كما لوحظ أن الهيكل الانشائي للسور يتسم بتعشيش بعض الجسور، واعوجاج في بعض الأعمدة، كما تبين قيام المقاول بالتعاقد مع مقاولين من الباطن دون الحصول على الموافقة الخطية، كما لوحظ عدم وجود لوحة تعريفية في موقع المشروع تبين المعلومات الكاملة عنه، وتمكن المواطنين من متابعته.