قضت محكمة بريطانية امس الثلاثاء بإخضاع طفل في السابعة من العمر مصاب بورم سرطاني في الدماغ لعملية جراحية، ضد مشيئة والدته. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) إن الطفل، نيون روبرتس، أجرى العام الماضي عملية جراحية لإزالة الورم، وخاضت والدته سالي معركة قضائية لإخضاعه للعلاج بالأشعة. وأضافت أن الجراحين ابلغوا المحكمة العليا في لندن بأن الطفل نيون يحتاج لعملية جراحية عاجلة لأن بعض الورم السرطاني في دماغه ما زال قائماً، فقضت بإجراء العملية له يوم أمس الأربعاء. وأشارت (بي بي سي) إلى أن سالي، البالغة من العمر 37 عاماً، اختفت مع ابنها المريض في وقت سابق لأنها لم ترد أن يخضع لعمل جراحي، وأثار اختفائهما عملية بحث على الصعيد الوطني في الخامس من ديسمبر الحالي، قبل العثور عليهما سالمين. وكان الأطباء ابلغوا المحكمة في جلسة استماع مطلع الشهر الحالي بأن الطفل نيون سيموت إذا لم يخضع لعملية جراحية، غير أن والدته سالي أبدت مخاوفها من أن يؤدي ذلك إلى إلحاق ضرر على المدى الطويل بابنها، بما في ذلك التسبب بتلف في الدماغ والعقم. وقالت (بي بي سي) إن المحكمة العليا في لندن ستصدر حكماً نهائياً في قضية الطفل نيون بنهاية الأسبوع بشأن ما إذا سيحتاج بعد العملية الجراحية لعلاج آخر، بما في ذلك العلاج بالأشعة.