ثمن رئيس اللجنة الوطنية الصناعية بمجلس الغرف السعودية المهندس سعد بن إبراهيم المعجل النجاح الكبير الذي حققه معرض القوات المسلحة للمواد وقطع الغيار 2012 الذي نظمته وزارة الدفاع في إطلاع القطاع الخاص السعودي على الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع تصنيع قطع غيار المعدات العسكرية وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتهيئة البيئة الملائمة لصناعة وطنية بمواصفات عالمية في مجال صناعة المواد وقطع الغيار العسكرية. وقال المعجل: "إننا في قطاع الأعمال السعودي بوجه عام وقطاع الصناعة على وجه الخصوص نقدر كثيراً الجهود التي بذلها المسؤولون في وزارة الدفاع والقوات المسلحة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع وكذلك الشركات المشتركة والداعمة للمعرض مثل ارامكو وسابك والتحلية والكهرباء وغيرها في تنظيم هذا المعرض وخروجه بهذه الصورة المشرفة ونجاحه في تحقيق أهدافه المنشودة". وأضاف بأن المعرض الذي احتوى على أكثر من 15 ألف فرصة لتصنيع وتوريد المعدات والقطع والأدوات التي تحتاجها وزارة الدفاع، إضافة لما سبق طرحه خلال المعارض السابقة في الرياض والمدينة المنورةوجدة تشكل كلها فرصاً ثمينة لقطاع الأعمال السعودي ليس من منظور " اقتناص الفرص" بل لناحية تطوير شراكة إستراتيجية طويلة المدى مع وزارة الدفاع للاستفادة منها في الارتقاء بمستوى الصناعات السعودية في مجال قطاع الغيار والمواد التي تدخل في التصنيع الحربي وتوفير بلايين الدولارات التي تنفقها سنوياً القطاعات العسكرية والمدنية لاستيراد قطع الغيار والتي من خلال التصنيع المحلي ستجير لصالح الصناعة الوطنية والمستثمر الوطني وتنمية المناطق بقيام صناعات مساندة وزيادة الحراك الاقتصادي والتجاري والمساهمة في نقل وتوطين التقنيات الحديثة وتوفير آلاف من فرص العمل للشباب السعودي إضافة لدعم توجهات الدولة نحو التنمية المناطقية وتنويع قاعدة الدخل والإنتاج وزيادة مستوى تأهيل الكوادر الوطنية الفنية ودعم وتشجيع القطاع الخاص وفتح فرص الاستثمار أمامه إلى غير ذلك من المنافع التي ستعود على الاقتصاد الوطني. وأعرب المعجل عن أمله في دعم الدولة لهذه المبادرات المتميزة الرامية لتشجيع الصناعة الوطنية وذلك من خلال توفير البنية التحتية بالمناطق المختلفة من شبكات الطرق ومنظومات النقل كالقطارات وغيرها إضافة لزيادة سقف الحوافز للمستثمرين في المناطق النائية. واختتم بالتأكيد على أهمية الشراكة بين مؤسسات القطاع العام والخاص وقال: إن القطاع الخاص السعودي رحب وبشدة بالمبادرة التي أطلقتها وزارة الدفاع والطيران العام 2010م لإشراكه في تصنيع المواد وقطع الغيار العسكرية والتي جرى تفعيلها وتتويجها من خلال هذه المعارض التي تطرح الفرص الاستثمارية المباشرة وتبحث بجد مشاركة القطاع الخاص في تصنيع قطع الغيار العسكرية بالمواصفات العالمية.