استضافت أكاديمية الملك فهد بألمانيا مؤخرا ممثلين لشرائح المجتمع الألماني من الإعلاميين والمهتمين بوضع الأكاديمية الألمان، وتحدث خلال اللقاء الدكتور مقرن بن إبراهيم المقرن مدير عام الأكاديمية عن الدور الذي قامت به الأكاديمية كجسر للتعاون الثقافي وخدمة المجتمع ودورها في تذويب الفوارق مابين الحضارات وقال أن الحوار في مثل هذا اللقاء الذي يعقد للعام الثاني على التوالي يثبت علاقة التعايش والتفاهم، ويوحد الرؤى حول نهج الحوار وأهدافه ومنطلقاته، كما يسعون في الأكاديمية إلى جعل قرار العلاقة مع الآخرين قراراً مؤسسيا يخرج من عمل جماعي وليس من منطلقات فردية، بعد ذلك بدأت النقاشات بين الحضور ومنسوبي الأكاديمية من الإداريين والمعلمين وبعض الطلاب والطالبات في مراحل الأكاديمية المختلفة.