قرر وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان الاستقالة من منصبه بعد اتهامه بالاحتيال وخيانة الأمانة في خطوة يمكن أن تكون لها تداعيات على الانتخابات الإسرائيلية العامة القادمة. وقال ليبرمان في بيان امس "رغم اني أعلم أنني لم أرتكب أي جريمة ... فقد قررت الاستقالة من منصبي كوزير للخارجية ونائب لرئيس الوزراء". وعبر عن أمله في تبرئة ساحته دون إبطاء. وتوقعت استطلاعات للرأي فوز الحزب اليميني الذي ينتمي إليه ليبرمان ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المقررة في 22 يناير المقبل ولم يتضح أن كان خروجه من السباق سيضر بفرص الحزب. الى ذلك قالت استطلاعات للرأي نشرت نتائجها الجمعة ان كتلة اليمين بزعامة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زالت تتقدم على منافسيها قبل اجراء الانتخابات التشريعية في 22 من يناير المقبل. وبحسب الاستطلاع الذي نشرت صحيفة يديعوت احرونوت نتائجه، فان القائمة المشتركة بين حزبي الليكود بزعامة نتنياهو وحزب اسرائيل بيتنا اليميني القومي المتطرف بزعامة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان ستحصل على 35 مقعدا في البرلمان (الكنيست). وكانت القائمة حصلت في استطلاع اخر اجرته نفس الصحيفة قبل اسبوعين على 37 مقعدا. واجرى معهد داهاف الاستطلاع يومي الاربعاء والخميس ومن غير الواضح الى اي درجة او حتى ان اثر توجيه تهمة الاحتيال واساءة الائتمان ضد ليبرمان بعد ظهر الخميس على الاستطلاع.