أوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة الجائزة الدكتور ناصر بن صالح الحجيلان استمرار استقبال الترشيحات ل"جائزة الكتاب" التي تواصل وزارة الثقافة والإعلام إقامتها في عامها الثاني تأكيدًا على مسيرة العطاء الفكري في مختلف الحقول المعرفية.. مشيرا إلى أن الجائزة تسعى إلى إرساء قواعد صناعة الكتاب السعودي من خلال دعم وإبراز الكتاب المتميز، بتوجيه من وزير الثقافة والإعلام معالي الدكتور عبدالعزيز خوجة ودعم من نائبه معالي الدكتور عبدالله الجاسر لقناعتهما بأهمية الكتاب في تنمية العلوم والمعارف في عصر العولمة التي اجتاحت العقول والأفكار، دعمًا للكتاب المتميز وتشجيعًا للمؤلف السعودي. ومضى د. الحجيلان في تصريحه مؤكدا على أن الجائزة تضفي قيمة فعلية للكتاب السعودي على كافة الأصعدة المعرفية والدولية، إلى جانب ما تسعى إليه أهدافها من دفع المؤلف السعودي إلى المنافسة الجادة لإبراز أفضل ما لديه من حصيلة علمية ومعرفية تصل إلى حد الجودة التي يرقى بها الكتاب إلى مستوى الجائزة.. موضحا بأن هناك استراتيجية متبعة في اختيار الكتب الفائزة، حرصا من وكالة الوزارة على تشكيل لجنة للجائزة من المختصين والخبراء في كافة التخصصات والحقول المعرفية.. مردفا قوله: تعمل هذه اللجنة على إحالة الكتب إلى نخبة من الفاحصين والمحكمين على عدة مراحل، للوصول إلى إعداد تقرير مفصل عن استحقاق تلك الكتب للجائزة وفق معايير تقييمية ثابتة، بينما تستبعد الكتب التي أجمع الفاحصون على عدم استحقاقها للفوز بناءً على تقارير المحكمين. وأضاف وكيل الوزارة للشؤون الثقافية حديثه عن القواعد التنظيمية، مبينا أن الجائزة تُمنح لعشرة كتب سنويًا في المجالات المختلفة في فروع اللغة والأدب، الفنون، المجالات الفكرية والفلسفية، العلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، العلوم التطبيقية، والمجالات الاقتصادية والإدارية، مختتما د. الحجيلان حديثه بأنه يتم تزويد الوكالة بالكتب المطبوعة من عدة جهات معنية منها: دور النشر، والجامعات، ومراكز الأبحاث، والأندية الأدبية، والمؤلفين، ممن لديهم كتب صادرة خلال العام 2012م وذلك بتقديم هذه الجهات خمس نسخ من الأعمال المرشحة وغير القابلة للاسترداد، مؤكدا على أن آخر موعد لاستقبال الكتب هو 23 من ديسمبر الجاري.