وأولهما أن شركة التعدين العربية السعودية "معادن" قد بدأت إنتاج الألومنيوم لأول مرة من المصهر التابع لها، في مجمع الألومنيوم بمدينة رأس الخير للصناعات التعدينية بالمنطقة الشرقية، وشهدت مدينة رأس الخير للصناعات التعدينية أيضا، انطلاق الأعمال الإنشائية لتشييد الخط الإضافي لمصنع درفلة صفائح الألومنيوم، لتطبيقات صناعة السيارات ومواد التغليف والإنشاءات والذي من المتوقع بدء إنتاجه بنهاية عام 2014 بطاقة انتاجية تصل إلى مئة ألف طن. وأهم ما في هذا المشروع أنه تم إكمال وتدريب وتأهيل أكثر من 700 كادر وطني، وهم على استعداد لاستلام مواقعهم كمشغلين في هذا المصنع. وفي الوقت نفسه افتتح الدكتور توفيق الربيعة وزير التجارة والصناعة مصنعا لتجميع شاحنات ايسوزو اليابانية الصغيرة، وقد أبدى وزير التجارة والصناعة سعادته برؤية شباب سعودي يعمل في هذا المصنع من خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث في اليابان، حيث يساهمون في دعم البنية التحية للصناعة، مشيرا إلى أن هذا النوع من الصناعات سيفتح الباب لتوظيف ما يقارب 4000 فرصة في الرياض و800 فرصة في الدمام، إضافة لتوقيع شراكة مع شركة لاندروفر الانجليزية لإنشاء مصنع للسيارات في ينبع. وإذا كنا فخورين بهذا الذي حدث، فيجب ألا ننسى أننا ندخل الآن في عصر الصناعة الذي دخلته أوروبا قبل 200 عام، وأننا يجب أن ندخل في عصر صناعة المعرفة.