عبر المسؤولون والمواطنون في جدة عن سعادتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بعد أن تكللت بفضل الله تعالى بالنجاح بأنها لحظة تاريخية يمكن أن تضاف إلى تاريخ الدولة السعودية التي أسسها الملك عبدالعزيز (يرحمه الله). ودعوا الله سبحانه وتعالى ان يواصل مسيرته وعطاءه في حقول التنمية الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية التي تشهدها بلادنا بعون المولى عز وجل وبحنكة القائد العظيم الذي أدركه القاصي والداني في كل المجالات التنموية والإنسانية. وكان هذا الفرح الكبير الذي غمر قلوب هؤلاء المسؤولين والمواطنين بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) تعبيراً صادقاً لما يكنه هذا القائد العظيم من حب وما يعتمر في الصدور من شوق كبير وتوق لرؤيته.. في بداية هذه اللقاءات التي أجرتها(الرياض) قال اللواء الركن زعل البلوي قائد المنطقة الغربية فقد قال إن نجاح العملية لهذا القائد البطل وبعد أن ألبسه الله تعالى ثوب العافية تشكل الكثير من المعاني الخالدة في سجل التاريخ العظيم لهذا الوطن العزيز. وأشار إلى أن الشعب السعودي الذي حمله في (الأحداق) لا بد أن يفرح كثيراً بشفاء القائد المفدى.. وهو تعبير صادق من قلوب هتفت إليه بالحب. وأغدقته بالكثير من المودة .. ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم على المليك المفدى الصحة ويجعله ذخراً لهذه البلاد.. وفي نفس السياق فقد عبر مدير مستشفى القوات المسلحة بجدة اللواء محمد بن عبدالعزيز الحلافي الذي أكد أن التلاحم بين القائد والرعية هو الذي صنع هذا الحب. وقال إن القيادة في بلادنا جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لهذا الشعب الكريم فكان من الطبيعي أن يفرح الشعب بنجاح العملية بعد أن ألبسه الله سبحانه وتعالى ثوب العافية.. وعبر أيضاً اللواء عبدالرحمن الطويريقي مدير جوازات منطقة مكةالمكرمة عن فرحته الكبيرة بشفاء المليك بعد أن ارتدى ثوب العافية وقال إن الشعب السعودي وبكل فئاته لا بد أن يعيش في أجواء مفعمة بالفرح وهو يرى قائده وقد شفاه الله محاطاً بالدعوات الصالحات يواصل مسيرته في حقول التنمية، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يديم عليه صحته ويغدقه العافية ليستمر في هذا العطاء الجزل.. وتعددت لقاءات (الرياض) مع بعض المسؤولين في محافظة جدة ينضم إليها أيضاً اللواء علي بن محمد الغامدي مدير شرطة محافظة جده وقال: ان فرحته بنجاح العملية فرحة لا توصف.. وأكد إنها فرحة لا بد من التعبير فيها عن مدى الحب العظيم الذي نكنه للقائد العظيم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) وقال اللواء محمد بن حسن القحطاني مدير مرور محافظة جدة إنه وبلا شك يعيش حالياً أحلى أيامه وهو يرى وقد من الله على القائد بالشفاء ليعانق شعبه ويواصل عطاءه في حقل البناء.. خصوصاً أن هذا الشعب الأبي في شوق كبير لقائده الذي أعطى الكثير والكثير من الانجازات الوطنية والإنسانية كما رفع مستشار وزير العمل الاستاذ عبدالقادر بن عيد الغامدي أكف الضراعة لله بالحمد والثناء بعد أن منَّ جل جلاله على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بالشفاء من العارض الصحي. وعلى الصعيد ذاته أكد مدير عام التربية والتعليم بمحافظة جدة الأستاذ عبدالله الثقفي أن إنسانية خادم الحرمين الشريفين المفرطة هي من العوالم التي دعت إلى كل هذا الفرح الذي جاش في القلوب.. وقال إن دعوته بعد أن شفاه الله تعالى تعد مناسبة كريمة لإبداء أفراحنا حيث إن الشعب السعودي بأسره يحتفل بنجاح العملية ويقم السرادق ابتهاجاً بشفائه.. وأضاف أن المليك المفدى سيظل في قلوب الشعب وسينمو حبه مع مرور الزمن. وفي الوقت الذي قال فيه المهندس عبدالعزيز بن عبدالله المطوع إن شفاء خادم الحرمين الشريفين تعتبر من المناسبات التي لا بد من الاحتفال بها فقد أكد المهندس عبد الله بن صالح العجمي رئيس بلدية بريمان بجدة أن هذه المناسبة السعيدة هي مناسبة للفرح الكبير وصورة واضحة لما يعتمل في الصدور من سرور بالغ وانعكاس لهذا الحب الكبير. وكان اللقاء أيضاً بالشيخ ناصر بن علي الثويني الذي عبر عن فرحته الكبيرة بنجاح العملية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وتمنى له دوام الصحة والعافية ثم قال الشيخ عبدالله بن ساعد الشريف إن هذه اللحظات التي يحتفل فيها الشعب السعودي بشفاء الملك المفدى من العملية الجراحية هي من أكثر اللحظات التاريخية التي تشهدها بلادنا حيث يواصل مسيرته الحافلة بالعطاء المستمر.. أما رجال الأعمال محمد بن عبدالله المحيميد فقد فاض لسانه بأعذب الحديث حول محاسن المليك وأفضاله المتعددة وشهامته وما اعتمر بها قلبه من مودة وما قدمه من خدمات إنسانية على كل المستويات فأصبح رمزاً من رموز العمل الإنساني في كل أرجاء العالم. وقال الاعلامي يوسف بخاري إن شفاء خادم الحرمين الشريفين بعد العملية الجراحية أثلجت كل الصدور وفرح لها كل القلوب وستظل هذه الذكرى عالقة في النفوس ونحمد المولى عز وجل أن ألبس قائدنا رداء العافية وسنظل ندعو الله تعالى أن يمهد له كل سبل النجاح. ثم تحدث رجل الاعمال فواز الحسين الذي أبدى عن فرحته العظيمة بنجاح العملية لمليكنا المفدى.. وقال إن القلوب تشدو مثل العصافير في أغصانها.. والنفوس تهفو لمرافئ الفرح الجميل.. والكل في هذه اللحظات السعيدة يعزف على أوتار النغم الرائع ابتهاجاً بشفائه حيث امتلأت الشوارع بمصابيح البهجة والسرور.. ثم تحدث الشيخ سليم المهنا في إسهاب بالغ عن معاني نجاح العملية لخادم الحرمين الشريفين.. وما سكبها من فرح في القلوب لاسيما أن المليك المفدى الذي أجزل في العطاء يعيش في كل القلوب فهو الذي أمطر سحائب حبه للجميع وأصبح صديقاً لشعبه قبل أن يكون قائداً له.. فكيف لا نفرح ونبتهج لمثل هذا القائد الذي أسر القلوب بكرمه وإنسانيته ومروءته وشهامته فإنه خير القائد لخير أمة فرعاه الله تعالى وجعله ذخراً لهذه البلاد الحبيبة.. ومكنه لمزيد من الانجازات.. ثم تحدث الاستاذ احمد الادريسي مدير الخطوط القطرية بالمملكة كثيراً حول هذا الفرح الذي سرى في وجدان الشعب السعودي بسبب شفاء خادم الحرمين الشريفين لاسيما أن المليك تمكن من استقطاب كل القلوب بإنسانيته المفرطة.. وحنكته المعهودة في تشييد رفاهية الدولة والإنجازات التي شهد عليها كل أنحاء العالم.. وتمنى للمليك دوام الصحة والعافية.. ثم دلف بالحديث المهندس إبراهيم السلمي بهذه المناسبة بالعودة الحميدة لملكينا المفدى بمثابة احتفال كبير رقت لها الوجدان وصدحت القلوب التي ما فتئت تحمله في ثناياها.. وقال إن الشعب السعودي سيظل يذكر مآثر المليك وانجازاته ومسيرته للنهوض بمستوى الوطن وشعبه وبقدر كبير من الحب عبر الإعلامي مشهور بن صقر السلمي عن فرحته الكبيرة بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ودعا المولى عز وجل أن يمنحه المزيد من الصحة. وقال السلمي إن الملايين من شعب هذه البلاد الطيبة ستوقد الشموع ابتهاجاً بهذا الشفاء. اللواء محمد الحلافي اللواء عبدالرحمن الطويرقي اللواء محمد القحطاني عبدالله الثقفي المهندس عبدالله العجمي الشيخ ناصر الثويني الشيخ عبدالله الشريف يوسف بخاري احمد الادريسي المهندس عبدالعزيز المطوع الشيخ سليم المهنا